لكل السوريين

إفراج عن 147 أسيراً من قسد ووحدات حماية المرأة تنفيذاً للاتفاق مع سلطة دمشق

أطلقت الدفعة الأولى من السجناء والأسرى، اليوم الخميس، ضمن عملية تبييض السجون والإفراج عن الأسرى بين الأمن العام بحلب التابع لسلطة دمشق وقوات سوريا الديمقراطية بعد يومين من الاتفاقية التي عقدت بينهما.

وقال مراسل صحيفة السوري في مدينة حلب، إن الدفعة الأولى شملت إطلاق سراح 147 أسيراً من قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة، و97 من العناصر التابعين لسلطة دمشق، مشيراً إلى وجود دفعات تم تأجيلها إلى وقت لاحق.

وأضاف المراسل، إن الطرفين يحضران قوائم بأسماء السجناء الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن الدفعات القادمة تنفيذاً للاتفاق الذي عُقد بين ممثلين عن سلطة دمشق ومسؤولين من المجلس العام في حيي الشيخ مقصود والأشرفية.

وقبل يومين، أصدر المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية، بياناً إلى الرأي العام كشف فيه تفاصيل الاتفاقية الأخيرة المبرمة مع سلطة دمشق، والتي تتكون من 14 بنداً.

وجرى الإعلان عن البيان من قبل الرئيسة المشتركة للمجلس العام، هيفين سليمان، خلال مؤتمر صحفي عُقد في دوار الزيتون بحي الأشرفية، بحضور ممثلي المجلس والقوات العسكرية في الحيين.

وتضمنت الاتفاقية عدة نقاط، أبرزها تأكيد تبعية الحيين إدارياً لمدينة حلب، وضمان حماية السكان وخصوصيتهم الثقافية، ومنع المظاهر المسلحة باستثناء قوات الأمن الداخلي، إضافة إلى انسحاب القوات العسكرية إلى شرق الفرات. كما نصت الاتفاقية على إزالة السواتر الترابية، وضمان حرية التنقل، وتشكيل لجان تنسيقية وأمنية لتسهيل تطبيق الاتفاقية.

كما شملت البنود تبييض السجون من قبل الطرفين، ومنح الحيين حق التمثيل العادل في مجلس محافظة حلب وغرف التجارة والصناعة، مع الحفاظ على المؤسسات الخدمية والإدارية والتعليمية القائمة حتى التوصل إلى حل مستدام.