لكل السوريين

مديرية كهرباء الطبقة: صيانة الشبكة جارية والتقنين الحل الوحيد حاليا لاستمرار الكهرباء

السوري/ الطبقة ـ تعمل مديرية كهرباء الطبقة على صيانة شبكة الكهرباء مع إصلاح الأعطال اليومية نتيجة الضغط الزائد على استجرار الطاقة الكهربائية في منطقة الطبقة، بينما يأتي التقنين منطقة الطبقة، بينما يأتي التقنين لمدة  4ساعات يومياً أثناء العمل لصالح صيانة المحولة والشبكة الكهربائية في المدينة.

وساهمت مديرية الكهرباء في منطقة الطبقة على حل مشاكل الأعطال اليومية الناتجة في المحولات وبأماكن متفرقة من المدينة، إضافة إلى الأعطال الواردة من المنازل والموصولة مع أعمدة الشبكة الكهربائية للمدينة.

أعباء عمال ورشات العمل عديدة

وللاطلاع أكثر على موضوع صيانة المحولات وأعطالها والصعوبات الموجودة أثناء العمل، التقت صحيفتنا برئيس الدائرة الفنية في مديرية كهرباء الطبقة، ماجد العبدو، الذي أكد أن “عمل مديرية الكهرباء مستمر خلال فترة الحظر الكلي والقيام بأعمال ومهام صيانة وإصلاح الأعطال التي تخص منازل الأهالي أو إصلاح الشبكات الهوائية من توتر منخفض وتوتر عالي”.

ويضيف “المشاكل التي نصادفها هي صعوبة تنقل العمال أثناء التوجه للعمل، لأن بعض العاملين لدى المديرية منازلهم بعيدة عن المدينة وتقع ضمن الريف، فالحضور إلى العمل مشكلة بحد ذاتها لعدم توفر سيارات نقل، في حين أن أغلب الأعطال تحدث نتيجة الحمولة الزائدة، وأخص بالذكر محولة السادس على مغذي الوهب ومحولة القطع ومحولة أبو العيش”.

المديرية ذاتها والسبب بالاستجرار

ويشير ماجد إلى أنه خلال فترة الشتاء تكثر الأعطال نتيجة الاعتماد الكبير على الكهرباء، حيث أن المحولات التي كانت في الخدمة هي ذاتها والشبكات ذاتها، والكادر الذي يعمل في المديرية هو ذاته بينما الذي يتغير هو الحمولة الزائدة والاستجرار الزائد.

ويلفت إلى أنه يوجد ضمن محطة التحويل محطة رئيسية باستطاعة 30 ميغا، ومع ذلك توجد حمولات إضافية على المحولات. لافتا إلى أن العمل يستمر على صيانتها وحاليا التقنين هو الحل المناسب لاستمرارها.

إجراءات في عين الاعتبار

وذكر ماجد بعض التدابير التي تم اتخاذها بهدف استقرار الكهرباء، وهي “اعتماد التراخيص لبعض المعامل والورشات التي كانت تستخدم الكهرباء بدون تراخيص، وذلك حتى تؤخذ حمولة المحولة بعين الاعتبار، وفي حال وجدت إمكانية تعطى لصاحب الشأن للموافقة.

ويشير إلى أن الآليات المستخدمة هي آليات قديمة ومتهالكة، ولكن نتيجة الصيانة المتتابعة لها تؤمن مديرية الكهرباء الحد الأدنى من الاستمرار في العمل نتيجة الجهود المضاعفة التي يبذلها سائقي السيارات في الميكانيك وورشات الإصلاح، إضافة لوجود جهود مبذولة من الورديات الموزعة لإصلاح الأعطال اليومية.

والجدير ذكره أن هناك بعض التعديات على شبكات الكهرباء حيث أن ورشات قمع السرقات والمخالفات تقوم بعملها بشكل اعتيادي، بينما غاية مديرية الكهرباء أن تواصل جهودها دون تعديات أو مخالفات.

تقرير/ ماهر زكريا