لكل السوريين

ثقافي إيران يطلق دورات تدريبية لنساء بدير الزور، وخلاف بين “السلطان مراد وأحرار الشرقية” على أموال التهريب

باشر ما يسمى بالمركز الثقافي الإيراني بمدينة دير الزور، غربي نهر الفرات، بالتحضير للبدء بدورات تدريبية مجانية موجهة للنساء، تشمل مجالات عدة.

وبحسب المرصد السوري، فإن المركز الثقافي الإيراني بمدينة دير الزور، يستعد لإطلاق دورات تدريبية، تشمل مجالات الخياطة والحلاقة النسائية والإسعافات الأولية.

المرصد أكد أن المركز قدم تسهيلات واسعة للنساء المشاركات في الدورات، تشمل شهادات حضور وتخرج بالإضافة إلى مواصلات مجانية، ناهيك عن حضانة للأطفال من عمر 3 إلى 6 سنوات، على أن تبدأ في الأول من كانون الأول القادم.

وتواصل المراكز الثقافية الإيرانية في دير الزور عملها في تشجيع النساء على الانضمام لصفوف الميليشيات الإيرانية والعمل لصالح إيران، إذ تهدف هذه الدورات التي تأخذ طابعاً خدمياً وتعليمياً إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من المشاركات، ضمن خطة لتوسيع نفوذ الميليشيات الإيرانية في المنطقة.

وقبل يومين، المركز ذاته عن إطلاق دورات لتحفيظ القرآن الكريم  للأطفال من عمر 6 حتى 12 سنوات، بحضور 3 أيام في الأسبوع، بإشراف شخص بنى “حسينية” قبل أشهر في حي طب الجورة بمدينة دير الزور.

ويحصل المتفوقون الذين يجيدون قراءة القرآن الكريم على مكافآت مالية ورحلة ترفيهية.

كما أعلن عن دورة التسويق والعمل على نشاط تسويقي والتعليم على مبادئ التسويق وبيئة النشاط التسويقي وسلوك المستهلك وتحليله واستراتيجيات إدارة المنتجات والتسعير والتوزيع والترويج.

عودة الاغتيالات إلى درعا.. ضابط في الأمن العسكري يلقى حتفه

عثر سكان في ريف درعا الغربي جنوبي سوريا، على جثة عنصر القوات الحكومية بعد شهر ونصف على اختفاءه.

وتعيش درعا جنوبي سوريا حالة من الفلتان الأمني منذ اتفاق التسوية في عام 2018، وتشهد عمليات قتل بشكل شبه يومي دون أن تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن العمليات.

ونقلت وكالة نورث برس المحلية، عما أسمتها بمصادر خاصة، أن سكاناً عثروا على جثة “يوسف فوزي أبو راس”، أحد العاملين في صفوف فرع الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية، بالقرب من بلدة اليادودة غربي درعا.

وأضاف أن “أبو راس” ينحدر من بلدة قيطة شمالي، إلا أنه يسكن برفقة عائلته في بلدة المزيريب بريفها الغربي منذ سنوات.

وأشار المصدر إلى أن الاتصال فُقد مع أبو راس منذ شهر ونصف تقريباً أثناء توجهه إلى بلدة جلين، فيما عُثر على جثته اليوم وعليها آثار إطلاق نار.

أموال التهريب تتسبب باندلاع اشتباكات بين مرتزقة الشرقية والسلطان مراد برأس العين

اندلعت اشتباكات مسلحة بين مرتزقة “أحرار الشرقية” وفرقة “السلطان مراد” التابعين للاحتلال التركي، في أحياء مدينة رأس العين/ سري كانيه المحتلة.

وشهدت الاشتباكات وقوقع إصابات ضمن الطرفين، قبل أن تتدخل ما تسمى بالشرطة العسكرية، التي فضت المعركة، التي استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والثقيلة.

وتسببت الاشتباكات التي تحدث بشكل مستمر في المنطقة الممتدة بين كل من تل أبيض بريف الرقة الشمالي ورأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، بحالة هلع بين المدنيين.

وتشهد المناطق التي تحتلها تركيا بالتعاون مع مرتزقتها انفلاتا أمنيا كبيرا، لعجز الجهات التي تحتل المنطقة عن ضبط الفوضى المستشرية فيها.

وفي 19 تشرين الثاني الجاري، تشاجر عدد من مرتزقة ما يسمى بـ “الجيش الوطني” في مقر عسكري ببلدة مبروكة التابعة لمدينة رأس العين المحتلة، نتيجة خلافات بينهم على أموال التهريب، وبعد احتدام الشجار فتح أحدهم قنبلة يدوية، وسرعان ما رموها خارجا لتنفجر وتصيب 3 عناصر بجروح بليغة، تم نقل المصابين إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج، بحسب المرصد.