لكل السوريين

مطبخ الفردوس الإغاثي على مدار خمس سنوات يسعى إلى استهداف عدد أكبر من العوائل في الرقة

الرقة/ مطيعة الحبيب 

للسنة الخامسة على التوالي ودون توقف، مطبخ الفردوس الإغاثي يستعد للعمل وتقديم الوجبات طيلة أيام شهر رمضان من خلال إنشاء ثلاث مراكز كبيرة ومنفصلة بسبب الارتفاع الهائل لعدد العوائل المستفادة من هم أيتام وفقراء وأشد فقرا، حيث قام كادر المطبخ بوضع برنامج يسعى إلى تأمين مخصص كل عائلة في الوجبة اليومية طيلة أيام رمضان.

ومن خلال اللقاء التي أجرته “صحيفة السوري” مع روجين محمد عضوة مساعدة في مطبخ الفردوس الإغاثي التي تحدثت قائلة: “يعمل هذا المطبخ منذ تأسيسه على مساعدة العوائل من ضمن مدينة الرقة وريفها وبعض المدن المجاورة الوافدة إلى المدينة بسبب الأوضاع، حيث إنه مطبخ مستقل ليس لديه أي جهة داعمة دعمه يأتي عن طريق أهالي مدينة الرقة، والقسم الآخر من خارج المدينة من المغتربين خاصة والذين هم أيضا من أهالي الرقة”.

واضافة هناك اقبال كبير من العوائل الذين هم بحاجة حيث قام مطبخ الفردوس بأعداد وتجهيز ثلاث مركز ضمن المدينة ومنها مطبخ الفردوس الاغاثي للأيتام ودار الفردوس لرعاية وكفالة الايتام وفرع ثاني للمطبخ الفردوس ضمن مدينة الرقة استهدفنا الثلاث فروع للتخفيف من شدة الازدحام واستفادة عدد أكبر من العوائل كما قمنا بزيادة عدد وجبات الطعام حيث وصل عدد العوائل المستفادة من دير الزور إلى ما يقارب “أربع مائة” عائلة وباقي المحافظات ما يزيد عن ست مئة عائلة.

كما اشارة وهي المرة الاولى منذ تأسيس المطبخ حيث تجاوز العدد الالف عائلة طيلة السنوات السابقة حيث قمنا ايضا بزيادة عدد النساء اللواتي أقدمنا على العمل التطوعي الغير مأجور للقيام بأعداد الوجبات حيث وصل عددهن إلى خمسة وعشرون متطوعة من النساء فقط موزعات على الثلاث مراكز أغلبهن من النساء اللواتي لديهم خبرة في اعداد الطعام والاخريات نساء ليست لديهن معين وامهات ايتام وقاصرات يسعين في عملهن كسب اجر على عملهن التطوعي وتأمين وجبة لأسرهن.

يبدأ توزيع الوجبات افطار رمضان على قسم الوافدين الوافديين في الفرع الثاني للمطبخ الذي يقع وسط المدينة جانب الملعب البلدي في الساعة الثانية والنصف من كل يوم اما في الفرع الرئيسي يتم توزيع لوجبات لأهالي والمدينة وريفها في تمام الساعة الثانية عشر ظهرا اما دار الايتام مهمتها توزيع السلال وايصال بعض الوجبات إلى البيوت بذات بيوت المعاقين والمقعدين الذين لا يستطيعون الحضور إلى المطبخ لنيلهم حصصهم اليومية.

وتابعة روجين سوف يكون هناك وجبات افطار متعددة تم التحظير عليها في جدول يومي حيث تتضمن الخضار واللحوم بأنواعها والرز والبرغل وتوزيع الخبز وبعض الفواكه ان وجدت

ونوهت نواجه الكثير من التعب والجهد في عملنا الخيري بسبب الاقبال الكبير على المطبخ والوضع الاقتصادي وغلاء المواد الغذائية وعدم استقرار الاسعار كما نواجه صعوبة في تأمين مادة الخبز والتي تعتبر الوجبة الاساسية اليومية كل عائلة ليس لدينا متبرع لمادة الخبز حيث نقوم بشراء الخبز من المخابز السياحية الخاصة هذا يسبب لدينا عبئ وجهد مادي أكبر.

واختتم ونحن بدورنا نسعى نحن كادر مطبخ الفردوس بفروعه الثلاث الذي يستهدف العنصر النسائي في عمل المطبخ على تقديم النفع للمجتمع بذات لا مهات الايتام والنساء اللواتي لا يجدنا أي مجال لتأمين لقمة العيش كما نوجه نداء لا هالي الخير من تجار وغيرهم التفتوا الى حال الفقراء ومساعدتنا في تقديم المساعدة والنفع إلى من هم بحاجة.