لكل السوريين

في ظل الحظر.. الكهرباء القليلة تزيد العبء على سكان أحد أكبر أحياء العاصمة

يعاني سكان حي برزة الدمشقي من مشكلة تقنين الكهرباء التي تمتد لساعات طويلة، هذه الحالة التي بدأت مع بدأ الأزمة السورية لا تزال تثقل كاهل سكان حي يعد من أكبر أحياء العاصمة، ولا سيما في الفترة الحالية التي تعد الأسوأ في تاريخ سوريا من ناحيات كثر.

ويقطن في الحي ما يقارب الـ 80 ألف نسمة، ويوجد عدد من العائلات القاطنات فيه من مناطق من ريف العاصمة، والعديد منهم هجر من جراء المعارك التي كانت قد دارت قبل أعوام.

ومع فرض حظر التجوال من قبل الحكومة السورية زادت شكاوي المواطنين من حالات عدم الخروج، كما وأن البعض منهم قد اشتكى من الفواتير التي تصل إليهم مع أنهم لا يرون الكهرباء إلا 5 ساعات في أحسن الأحوال من أصل 24 ساعة.

وعبر البعض من أهالي الحي ممن التقى بهم مراسلنا في دمشق، ومنهم من أشار إلى أن هناك حالة من عدم الإنصاف بين الأحياء من ناحية الإمداد بالكهرباء.

وقالت يارا، وهي مواطنة من حي برزة لمراسلنا “نحن في برزة مظلومين من ناحية توفير الكهرباء، لا نرى الكهرباء إلا 5 ساعات في الـ 24 ساعة، وهذا بحد ذاته ظلم، فلماذا لا يتم معاملتنا مثل سكان جرمانا الذين حالهم أفضل مننا من ناحية الكهرباء، فبرنامج التقنين فيه ثلاث ساعات يوجد ومثلها انقطاع”.

أما محمد، وهو من ساكني الحي أيضا، فتساءل بالقول “لماذا لا يتم إنصاف الأحياء وإمدادها بالكهرباء بالتساوي، هل نحن مكتوب علينا أن تصلنا الكهرباء 5 ساعات فقط، وساكني الأحياء الأخرى تصلهم نصف ساعات اليوم”.

وأشار إلى أن الانقطاع المتكرر للكهرباء يدفع العديد من الأهالي إلى الخروج خارج المنزل لملء الفراغ الناتج عن الملل، مما قد يجعلهم عرضة لتهديد كورونا.

وتجدر الإشارة إلى أن الأعطال في خطوط الكهرباء تعد السبب الرئيس في قلة الكهرباء في بعض الأحياء، ففي حي السبيل في جرمانا انفجرت محولة كهرباء نتيجة ضغط هائل على المحول.

تقرير/ سعد ناصر