لكل السوريين

تعرف على مناطق من بلدنا

طرطوس/ أ ـ ن

جريرة النمل

تدعى أيضا جزيرة بصيرة هي أحد الجزر القليلة في الساحل السوري، وأن بعد جزيرة النمل عن شاطئ مدينة طرطوس 3كم، وأن المسافة الأدق هي 1كم. وتقع جزيرة النمل شمال جزيرة «أرواد» تبلغ مساحتها 2000م، وتحتوي تشكيلات صخرية وبرك ملح، وهي مكان مفضل للسباحة والصيد حيث يقصدها كثير من الناس عن طريق مرفأ صغير موجود في منطقة بصيرة السياحية شمال مدينة طرطوس.

اكتسبت الجزيرة اسمها بسبب انتشار حشرة برمائية صغيرة تشبه النمل على سطحها بشكل كبير. وتأتي تسميتها الثانية، جزيرة بصيرة، لإطلال ساحلها الشرقي على منطقة بصيرة القديمة في وطى حصين البحر على ساحل طرطوس. غير أن الاسم الأول، جزيرة النمل، هو الغالب في المراجع وبين الناس.

تبعد الجزيرة عن جزيرة أرواد حوالي 10كم نحو الشمال، وهي أقرب جزر أرواد الخمس إلى ساحل طرطوس تمتد شقيقات أرواد الأربعة أمام وجنوب مدينة طرطوس، وهي بالإضافة إلى جزيرة النمل، جزيرة العباس، وأبو علي، والمخروط، وتفصل مسافة ثلاث كيلومترات تقريباً بين هذه الجزر الأربعة.

تتألف جزيرة النمل من كتلة صخرية واحدة، ويبلغ أقصى امتداد لها 100 متر من الشمال إلى الجنوب، في حين يبلغ أقصى عرضها حوالي 65 متر من شرقها إلى غربها. يمتاز شاطئها الشرقي المتاخم للجزيرة بضحالته، ويزداد العمق بالابتعاد عن رصيف الجزيرة. على العكس من ذلك، يمتاز الشاطئ الغربي بعمقه مما يجعله مثاليا لرياضتي الغوص وصيد الأسماك.

لا تمتلك منطقة على طول شاطئ الساحل السوري ذلك الشاطئ الموجود على جزيرة «النمل»، فالمياه نقية للغاية بعكس المياه القريبة من البر الرئيسي، كما توجد عدة ينابيع حول الجزيرة وتحديدا من الجهة الشرقية المقابلة لشاطئ البر وأحدها غزير لدرجة ويمكن شرب مياه حلوة نقية مكان فوران النبع، في حين ينتشر الرمل السميك في قاع البحر على مساحة واسعة وبعمق منخفض لا يتجاوز المترين.

يوجد عليها الكثير من أنواع الأصداف البحرية، وسرطانات البحر، كما يتميز محيطها باحتوائه على الأعشاب البحرية.

جزيرة العباس

حيث تتوضع جزيرة “العباس” (الحباس كما يسميها أهل أرواد) على رصيف بحري يتراوح عمق المياه فيه بين 3 إلى 20م والذي يمتد على مساحات واسعة أمام شاطئ “طرطوس”، والجزيرة تقع جنوب مدينة “طرطوس”، حيث تواجهها على اليابسة منطقة “الحميدية”.

يشاهد الصيادون الذين يصطادون حول جزيرة “العباس” رصيفا مبنيا من الحجارة الضخمة غرب.

ويمكن رؤية الجزيرة ككتلة صخرية صغيرة من جزيرة “أرواد” ومن شاطئ “طرطوس” كذلك، وهي الجزيرة الأولى في ترتيبها بين الجزر غير المأهولة أمام “طرطوس” وهذه الجزر هي “النمل” شمال جزيرة “أرواد” وجنوبها “العباس ثم أبو علي ثم جزيرة المخروط”».

وعن وصف شكلها: «يبلغ طول الجزيرة حوالي /200/ متر، وهي طولانية إلى هلالية الشكل، ظهر “الهلال” لجهة شاطئ “طرطوس” وباطن “الهلال” لجهة الغرب، وتتجه من الجنوب إلى الشمال حيث تتسع في الجنوب إلى عرض /80/ مترا، وتضيق في الشمال لتصبح شريطا ضيقا بعرض 10م.

وخلف الشكل البسيط لجزيرة “العباس” تكمن حقيقة جيولوجية تعود لآلاف السنين الجزيرة عند نهاية الرصيف البحري الضحل وبداية الأعماق الكبيرة، وهذا الرصيف يمتد لمسافة طويلة، وقد أثبت بعض هذا الكلام عالمة “بريطانية” قدمت إلى المنطقة في السبعينيات من القرن الماضي وأجرت بعض الدراسات على حفرة ضخمة في قلب جزيرة “العباس” وعلى أقنية مائية تتوزع من الجزيرة إلى الجهات المحيطة بها، ويمكن مشاهدة إحدى القنوات بوضوح.

ما يميز جزيرة العباس، أنّها جزيرةٌ عامرةٌ بالحياة على مدار العام، حيثُ تقصدها طيور النورس البحرية، وبعض طيور البط في فصل الخريف، فيما تكبر صغارها في فصل الربيع، أو موسم هجرتها.

إنّ سكانها قد حفروا خزاناً للماء وسط الصخر لغاية ري المزروعات، حتّى فاض منسوب البحر وغمر الصخرة التي تُشكل الرصيف البحري اليوم، لكن هذه تُعدّ مجرد أقاويل غير مؤكدة، ولا يوجد لذكرها دراساتٌ دقيقةٌ أو حاسمة.

جزيرة العباس ويسميها أهل أرواد الحباس وهي إحدى الجزر القليلة المنتشرة في الساحل السوري تقع قبالة مدينة عمريت الأثرية في محافظة طرطوس، وهي جزيرة غير مأهولة بالسكان تبلغ مساحتها هكتارين تقريبا، وتتكون الجزيرة من الصخور وبعض التشكيلات العشبية، وشكلها طولاني عريض صخري ومرتفع من جهة الجنوب لتنخفض وتتحول إلى شريط ذي شاطئ رملي صخري ضيق من جهة الشمال. تبعد عن جزيرة «أرواد» 3كم تقريبا وعن شاطئ طرطوس نفس المسافة.

في الجزيرة تجد بعض آثار التخييم ومقاعد من الأسمنت وفي فصل الربيع يصبح لون الجزيرة أخضر بالكامل لنمو الأعشاب فيها غالباً ما يشاهد عليها طيور النورس.

خلف الشكل البسيط للجزيرة تكمن حقيقة جيولوجية تعود لآلاف السنين حيث يشاهد رصيفا مبنيا من الحجارة الضخمة غرب الجزيرة عند نهاية الرصيف البحري الضحل وبداية الأعماق الكبيرة، وهذا الرصيف يمتد لمسافة طويلة.