لكل السوريين

نيروز عبد الرحمن: ما تعانيه المرأة في المناطق المحتلة جريمة يحاول الاحتلال إخفاءها

تقرير/ مطيعة الحبيب  

معاناة المرأة لم تكن وليد اللحظة بل كانت قديما من قبل الصراع السوري فالمرأة تقع ضحية العنف الممارس ضدها فحق النساء والفتيات في الحياة يجبان تكون خالية من العنف، وهو الحق الطبيعي لكل انسان. اما في وقتنا الحالي يختلف جذريا عن شرعية تلك الحقوق التي لمن تنالها المرأة في كل مكان في العالم؛ فأي عنف تواجهه المرأة القائم على النوع الاجتماعي والأسرية أو العادات والتقاليد من شأنها ان يؤدي إلى معاناة جسدية أو عقلية للنساء او الفتيات؛ والاكراه في الحياة والحرمان واغلب الاحيان إلى القتل أو الانتحار.

هذا ما أشارت اليه نيروز عبد الرحمن إدارية مجلس المرأة السورية من خلال حديثها لسوري عن العنف الذي لا تزال  تواجهه المرأة، وخصوصا في الاراضي المحتلة حيث تحدثت قائلا: امن القانون الاحوال الشخصية لم يعدل لحد الان والذي يعتر جائرا بحق المرأة السوريا ولا ننسى العادات والتقاليد والطقوس الذكورية التي انتهكت حقوق المرأة السوريا وزادت من معاناتها من خلال اندلاع الثورة السوريا التي تحولت إلى ازمة طالت النساء التي عاشت فيها الامرين من القتل والتهجير والتشرد فكانت الام المضحية والزوجة الفاقدة والابنة المضحية كل هذا زرع في نفس  نزعة ثوروية للمرأة السورية.

واضافة اما عن المناطق التي تحتلها دولة الاحتلال التركي تعرضت المرأة لأبشع انواع العنف والقتل علي يد الفصائل الموالية، والذين هم صنيعة دولة الاحتلال التركي وخصوصا بعد مشروع الإدارة الذاتية والتضحيات التي قدمتها المرأة والانجازات ايضا في شمال وشرق سوريا ازدادت من حدت كره دولة الاحتلال التركي للمرأة وبدأت سياستها الهمجية بنزع حرية نساء عفرين وراس العين وتل ابيض واقتلاعهن من جذور أراضيهم،

ونوهت تركيا مارست أبشع الجرائم بحق النساء والاطفال حيث لا يزال القتل والعنف يمارس على نساء في الاراضي المحتلة من قبل تنظيمات الارهابية حيث يأتي هذا التعنيف بشكل علني ما تحاول تركية اخفائه هي جرائم قتل النساء والانتهاكات والانتحار في المناطق التي تدعي انها المناطق المعارضة.

اشارة  فيما بعد تأتي مرحلة التطبيع التي تفرضها روسيا على كل من الحكومة السوري والدولة الاحتلال التركية مشكلة بارتفاع وتيرة العنف الممنهج على المرأة، حيث شهدة المنطقة قتل المرأة على يد الشرطة التركيا وهذا الامر يطلب من المجتمع الدولي الحراك الثوري اتجاه نحو هذه الاتفاقية التي تحاك على حساي الشعب السوري وعلى حساب الدم السوري والنساء السوريات المضحيات من خلال ما تعرضت  له المرأة جعلتها تفكر في حقوقها وواجباتها، واهمها السياسة ومشاركتها في صنع القرار حتى في وجود الفصائل الإرهابية، الا انها لا تزال المرأة في شمال وشرق سوريا لا تزال مناضلة من اجل كسر العنف التي تتعرض له من قيل الاهل او العادات والتقاليد والمجتمع.

واختمت نحن يدورنا مجلس المرأة السورية نوجه نداء إلى المنظمات الدولية والمعنية لحقوق الانسان والمرأة خاصة مساندة المرأة السوريا توثيق الجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق المرأة من الدولة التركيا واجندتها التي طالت قتلت وشردت الاف النساء اللواتي حرمنا من نيل حقوقهم والعيش بسلام متحديات جميع الصعوبات والعنف والقتل بجميع اساليبه.