لكل السوريين

الاحتلال يستغل الحظر، ويرسل دفعة جديدة من المرتزقة صوب طرابلس الليبية

استغلت تركيا انشغال العالم بمحاربة وباء كورونا المستجد، ونقلت دفعة جديدة من المرتزقة السوريين إلى ليبيا، للقتال إلى جانب حكومة الوفاق ضد الجيش الوطني الليبي.

ونقلت تركيا يوم الجمعة الماضي، “300” عنصر من مرتزقة “السلطان مراد” ولواء صقور الشمال” و “فيلق الشام” إلى العاصمة الليبية طرابلس.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه هناك “150” عنصرا من فصيل السلطان مراد، تم نقلهم في الساعات والأيام القليلة، من مركز مدينة عفرين المحتلة، باتجاه الأراضي التركية عبر حافلات نقل تركية.

وأضاف المرصد، أنه انطلقت مجموعة أخرى تضم العشرات من مدينتي الباب وجرابلس المحتلتان من قبل تركيا إلى مركز تجمع المرتزقة في حوار كلس.

هذا وقد رصد الجيش الليبي خلال الأسابيع الأخيرة، حركة رحلتين جويتين غير مسجلة وغير معلنة ومجهولة الحمولة، بين مطار اسطنبول ومطاري معيتيقة بطرابلس ومطار مدينة مصراتة، على الرغم من تعليق الرحلات الجوية بين البلدين، في إطار مكافحة فيروس كورونا.

وتجدر الإشارة إلى، أن أعداد قتلى المرتزقة السوريين بتزايد في ليبيا، وسط استياء كبير ضمن صفوفهم لتملص النظام التركي من وعوده لهم وعدم دفع رواتبهم، الذي يبلغ “2000” دولار شهريا.

كما ارتفع عدد المرتزقة الذين قتلوا على أيدي الجيش الليبي إلى “182” عنصرا، بعد رصد 17 قتيلا في الأيام القليلة الماضية.