لكل السوريين

بلدية بريف الحسكة الجنوبي تستغل الحظر وتباشر ترحيل الأنقاض

باشرت بلدية الشعب في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي بترحيل الأنقاض من الشارع الرئيسي للمدينة، مستغلة فترة حظر التجوال المفروضة من قبل الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا.

وتعرضت بعض شوارع الشدادي لدمار جزئي بسبب المعارك التي دارت فيها في العام 2016، وعلى إثر تلك المعارك تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من تحرير المدينة وبقية أرياف الحسكة الجنوبية.

وبدأت البلدية بترحيل الأنقاض من الشارع الرئيسي والمتمثل بالمول التجاري الواقع في الساحة الرئيسية، والفرن الآلي، اللذين دمرا بالكامل.

عبدالله العجل، رئيس القسم الفني في بلدية الشدادي، قال “العمل تم بالتنسيق مع متعهد مدني وبتكلفة قدرت بنحو مليونين ليرة سورية، لإزالة الأنقاض المتراكمة في الساحة الرئيسية للمدينة المتمثلة، بمول وفرن الشدادي”.

وأضاف العجل “استغلينا فترة الحظر المفروضة من قبل الإدارة الذاتية لأن العمل يتطلب قطع الشارع العام من أجل عملية رفع الأنقاض”.

وبيّن العجل أن البلدية ستقوم في الأيام القادمة بعمليات ترحيل لكل الأنقاض الموجودة في المدينة.

يذكر أن بلدية الشعب في الشدادي قامت بعملية ترحيل سابقة لمبنى بلدية الشدادي سابقاً التي كان يتخذها تنظيم “داعش” محكمة شرعية.