الرقة/ مطيعة الحبيب
زليخة عبد، الهدف من افتتاح المدرسة هو إدخال الخصوصية لها، من خلال افتتاح المخابر العلمية لأقسام الفيزياء والكيمياء، البيولوجية والمكتبة الرقمية بالتنسيق مع جامعة آرزونا في الولايات المتحدة الأمريكية”.
أكدت زليخة عبدي الرئيسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم في الإدارة المدنية الديمقراطية لمقاطعة الرقة لإقليم شمال شرق سوريا من خلال اللقاء الذي أجرته صحيفة السوري، حيث تحدثت قائلة: “أنّ مشروع المدرسة النموذجية جاء بناءً على مشروع مشترك بين هيئة التربية والتعليم في مقاطعة الرقة وجامعة الشرق، بهدف تدريس طلبة المرحلة الثانوية منهاج الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا”.
وأضافت “بعد الانتهاء من بناء المدرسة باشرنا باستقطاب طلاب المرحلة الثانوية، حيث بلغ عدد الطلبة حوالي 75 طالب/ة، ما بين الصف العاشر والحادي عشر والثاني عشر، وهؤلاء الطلبة كانوا يأملون افتتاح مدرسة خاصة بمناهج الإدارة الذاتية للمرحلة الثانوية حتى يتسنى لهم استكمال دراستهم في جامعات إقليم شمال وشرق سوريا سواءً جامعة كوباني أو الشرق، أو روج آفا، وسيتم افتتاح المدرسة بشكل رسمي خلال الأيام القادمة من قبل الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا”.
واشارت إلى ووجود كادر تدريسي من حاملي الشهادات الجامعية جرى تدريبهم لمدة 15 يوماً من قبل خريجي ودكاترة جامعة الشرق،
وبعد الانتهاء من التدريب افتتحت المدرسة، وذلك بعد نهاية الفصل الدراسي الأول ومع بداية الفصل الدراسي الثاني، وأكدت أنّ المدرسة تعتمد نظام التقييم كبديل لنظام الامتحان، وسيتم التركيز على سلوكيات وتعامل الطلاب داخل الباحة المدرسية أو الشعبة الصفية، ونحاول من خلال هذه المدرسة الانطلاق من سلوكيات الطالب إلى تحصيله العلمي، ليكون جاهز قبل الدخول للمقاعد الجامعية دون الخضوع لامتحان أو التحضير، حتى يتسنى له الدخول في أي قسم من أقسام الجامعات”.
ونوهت أنّ المدرسة تستقبل الطلبة الذين انهوا المرحلة الإعدادية وبموجب التعميم الصادر من هيئة التربية والتعليم لأعمار طلاب مرحلة الثاني عشر وهم مواليد 2007 و1\1\2008 هؤلاء الطلبة بإمكانهم التسجيل بشكل نظامي للمدرسة، أما باقي الطلاب الأحرار الذين رغبوا في التقديم للمرحلة الثانوية لمنهاج الإدارة الذاتية سيتم دمجهم مع الطلاب النظامين داخل المدرسة، ليكونوا جاهزين لنهاية العام الدراسي بعد تقديم الامتحان المركزي في هيئة التربية والتعليم لمقاطعة الرقة إلى الاقسام التي سوف تصدر المفاضلات من قبل جامعة الشرق”.
واختتمت “حاولنا تأمين احتياجات المدرسة النموذجية بحسب الإمكانيات الموجودة لدينا، ونأمل أن نكون على المستوى الذي يتطلب منا للنهوض بالعملية التعليمية في مقاطعة الرقة ونكون على قدر المسؤولية أمام أبنائنا في مقاطعة الرقة لاستكمال دراستهم بالطرق العلمية والتعليمة التي تواكب التطور التكنولوجي في العالم”.