لكل السوريين

في حصيلة الأسبوع.. القصف المتبادل يشتد في خفض التصعيد، وضحايا استهداف إسرائيل لدمشق فاق الـ 30، وداعش يعاود نشاطه في البادية

شهدت عدة مناطق في شمال غرب سوريا قصفاً متبادلاً بين قوات دمشق والمرتزقة، أسفر عن مقتل عنصرين على الأقل خلال اليومين الماضيين، قُتل عنصر من قوات دمشق، قنصاً برصاص مرتزقة “الفتح المبين” التابعة لدولة الاحتلال التركي في كفر بطيخ بريف إدلب الشرقي، كما تبادل الطرفان القصف المدفعي على محور كبينة بمنطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.

وقصفت أيضاً قوات دمشق، بالمدفعية الثقيلة قريتي كفر عمة وكفر تعال بريف حلب الغربي، وقرى الفطيرة وسفوهن وفليفل والبارة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، فيما قصف المرتزقة بالمدفعية الثقيلة، بلدة كفرنبل وقرية الملاجة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

المرصد: ضربات إسرائيل على دمشق تستهدف 31 عسكري خلال الأيام الماضية

لاتزال إسرائيل مستمرة باستباحة الأراضي السورية ضمن سلسلة التصعيد الذي بدأت فيه منذ العام 2018، متذرعة بمحاربة الوجود الإيراني في سورية وتغلغل الميليشيات التابعة لإيران على كامل التراب السوري، بالتزامن مع احتفاظ متواصل من قبل حكومة دمشق، التي تكتفي عادة بالتنديد الإعلامي.

ومع بداية العام الجديد 2024، غيرت إسرائيل من سياستها بشن هجمات برية وجوية على مستودعات سلاح وذخائر وآليات ومواقع للميليشيات التابعة لإيران، إلى استهداف شخصيات بارزة ضمن الميليشيات حتى وإن كانت ضمن أحياء سكنية مدنية الأمر الذي أدى لاستشهاد عدد من المدنيين وهو أمر غير مبرر إطلاقاً ويعتبر جريمة حرب.

وبحسب المرصد السوري، فإنه منذ مطلع العام الحالي استهدفت الطائرات الإسرائيلية الأراضي السورية 10 مرات، 7 منها جوية و3 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 27 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 31 من العسكريين بالإضافة لإصابة 13 آخرين منهم بجراح متفاوتة، ومن بين الضحايا، عناصر إيرانيون وأفغانيون مرتزقة.

تكررت خلال الآونة الأخيرة.. داعش يعاود نشاطه في بادية حمص

قتل عنصر من قوات حكومة دمشق في هجوم مسلح شنته خلايا مرتزقة داعش الإرهابي، استهدف نقاط تابعة لقوات حكومة دمشق و”الدفاع الوطني”، بين بلدتي الطيبة والسخنة في بادية حمص الشرقية.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى هجوم مرتزقة التنظيم على مواقع قوات الحكومة والميليشيات المدعومة من إيران، على النقاط التابعة للميليشيات بمحيط حقل أراك للغاز شمال شرقي مدينة تدمر.

كما شن المرتزقة هجوما على نقاط للفرقة 17 وقوات “الدفاع الوطني”، تمتد ما بين بلدتي الطيبة والسخنة في بادية حمص الشرقية.

وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً للمرصد إلى نحو 99 قتيلاً منذ مطلع العام 2024، بينهم ما يفوق الـ 70 قتيلا من القوات الحكومية والميليشيات الإيرانية والأفغانية الموالية لها.