لكل السوريين

دون حسيب أو رقيب.. ركاب خط الأعظمية بحلب يدفعون الأجرة مرتين

حلب/ خالد الحسين

“دفعت الأجرة مرتين دون نقاش لأن المعاون قال بأن الخط ينتهي عن دوار الصخرة ولكن اتفاجأ بأنه نادى مرة أخرى بأنه سيكمل المشوار لحي الأعظمية مما أجبرني على دفع الأجرة مرة ثانية هذا هو الحال بالنسبة لخط الأعظمية ولا ندري أين نجد الحل للاحتيال والتلاعب على الناس من أصحاب النفوس الضعيفة ” هذا ما قاله محمد كواية وهو موظف حكومي يسكن في حي الأعظمية بحلب.

بعد الإجراءات الشديدة التي فرضتها محافظة حلب على وسائط النقل العمومية (السرافيس) والتأكيد على التزام جميع السائقين وفق خطوط منظمة وجداول زمنية معينة والمراقبة عن طريق الرادار أو جهاز GBS ولكن كل هذه الإجراءات الصارمة لم تثني أصحاب السرافيس عن التحايل و يبدو أن سائقي وسائط النقل العامة العاملة على خط الأعظمية في مدينة حلب لديهم قدرة التلاعب والتحايل على الأنظمة والقوانين الخاصة بالسير بالرغم من تركيب أجهزة التتبع /GBS/ حيث تبدأ مسرحية التحايل من بداية المسار في باب جني، لينادي المعاون “جامعة – سكن – دوار الصخرة” ممتنعاً عن ذكر الوصول إلى الأعظمية، وما إن يصل إلى دوار الصخرة وينزل جميع الركاب أو يطلب أجرة ركوب ثانية حتى ينادي “أعظمية – مستودعات”، وبالتالي قام بتجزئة المسار إلى قسمين ليتقاضى أجرة الركوب مرتين.

هذا في مسار الذهاب، أما في مسار الإياب، ينادي من آخر الخط في الأعظمية “فرقان – سكن – جامعة” وحينما يصل إلى ساحة الجامعة يقوم بإنزال جميع الركاب أو تقاضي أجرة الركوب مرة ثانية، وينادي “سحسول – فيض – باب جنين”.

وقال أحد الركاب للسوري،  للأسف لم تتم معالجة هذه المشكلة، بالرغم من وجود عناصر ودوريات المرور في ساحة الجامعة جانب شهبا روز، إضافة إلى وجود دوريات المرور عند دوار الصخرة، وعند دوار الشرطة.

وأضاف هذه المشكلة برسم فرع مرور حلب عسى ولعل أن تجد طريقها إلى المعالجة خاصة وأن دوريات وعناصر المرور تتواجد في هذه النقاط المذكورة.