لكل السوريين

رغم رضى البعض.. أخطاء تقنية تحرم مزارعون من مخصصاتهم وسط سوريا

اشتكى مزارعون في ريفي حماة وحمص من مشكلات واجهتهم في ذلك، ومنها خطأ بالرقم الوطني أو خربطة بمساحة الحيازات، ما حال دون استلامهم لمخصصاتهم من المازوت الزراعي لهذا الموسم رغم أن أقرانهم استلموا دفعتين تقريباً.

يقول مسؤولون زراعيون أن توزيع المازوت الزراعي للفلاحين يتم بشكل سلس ومريح، وحسب البيانات التي رفعتها الجهات المعنية في حمص وحماة لوزارة الزراعة، إلا أن مزارعون يقولون خلاف ذلك إذا أن نسبة كبيرة منهم لم تستلم.

وتبلغ مخصصات المزارعين لتحضير الأرض للزراعة والحراثة بخمس ليترات توزع على مرحلتين، ورغم اسلام البعض إلا أن كثيرون لم يستلموا.

ورغم أن التوزيع المؤتمت قضى على المحسوبيات والاتهامات، والبعض من الفلاحين مرتاحون باستلام مازوتهم بهذه الطريقة وبالسعر المدعوم 2000 ليرة لليتر، إلا أن كثير منهم ضحايا أخطاء موظفين وكذلك رهن ضياع البطاقة وإمكانية سرقة المخصصات في حال تأخر المزارع.

يثني مسؤولون على أن عمليات تسليم الفلاحين المازوت الزراعي في مجال توزيع المخصصات، تتم بشكل سلس ومريح، وقد تم الانتهاء من توزيع الدفعة الأولى للفلاحين الذين استكملوا ثبوتيات تراخيصهم، لتتم المباشرة بتوزيع الدفعة الثانية.

وتجاوزت الكميات الموزعة  3 ملايين ليتر، ولا يمكن تحديد رقم نهائي لكون عمليات التوزيع مستمرة بوتيرة جيدة.

وفيما يتعلق بالمشكلات التي يعاني منها بعض الفلاحين، يشير مسؤولون إلى أن المشكلات تقنية بحتة وكلها تعالج مع تكامل أولاً بأول وفق قولهم، وأما مستلزمات العملية الزراعية فهي متوافرة ولا توجد أي مشكلة بهذا الشأن.

ويقول بعض المزارعون أن عمليات التوزيع لم تواجهها أي مشكلة، فالأتمتة قضت على مشكلات الورقيات والمحسوبيات وغير ذلك مما كان يشوب عمليات التوزيع، إذ أن كل فلاح ينال حقه كاملاً حسب الثبوتيات التي قدمها وأدخلت في قاعدة البيانات المعتمدة من وزارة الزراعة.