انتشر عبر وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي المحلية في محافظ اللاذقية، بانتشار عملة مزورة من فئة ال 5000 ليرة سورية، ويجب الحذر من التعامل بها.
وقمنا بجولة في أسواق اللاذقية وجبلة وكانت لنا اللقاءات التالية:
ففي سوق العمارة بجبلة التقينا السيد ابوعدي تاجر البسة جاهزة، وسألناه عن الموضوع فقال: لقد تعرضت للغش منذ حوالي خمسة أيام، ولمدة يومين فقد بعت أكثر من غرض بنقود مزوره ولم يتوقف الامر الا بعد انتشار الخبر، فكان اللي ضرب ضرب واللي ما ضرب اكل الضرب، ونحنا هكذا صار معنا، فقد خسرت أكثر من 4ملايين ليرة سورية، واعتقد جازما ان الغش لم مقصودا انما الغش ناتج عن غش الزبائن أنفسهم من اخرين.
السيد أبو غاندي وهو تاجر مفروشات في مدينة اللاذقية، أكد لنا الاخبار المتواترة وأضاف: لقد خسرت خلال الأيام الثلاثة الماضية، أكثر من عشرة ملايين ليرة سورية، فقد بعت مفروشات خلال هذه الأيام وقبضت ثمنها نقود مزورة من فئة ال 5000 ليرة مزورة، وتقدمت بشكوى نظامية بعد انتشار الخبر للكشف عن النقود المزورة، وتم تأكيد الخبر، وطلبنا استبدالها لكن لم نحصل على إجابة شافية.
السيد ابو مازن تاجر أدوات كهربائية حديثة في حي الكورنيش الشمالي بمدينة جبلة، أكد لنا الخبر وزاد بالأمر قائلا: ان مسالة الغش تتعلق بالعملة المزورة ولا نعرف من وراءها ولا أحد يعرف كمية الأوراق المزورة التي انتشرت والكل بدأ يتفحص أوراقه المالية المواطن والتاجر والبائع والسائق العمومي حتى الان لم يتم الاستيقاظ من هذه الفعلة وانا خسرت أكثر من 50 مليون ليرة ثمن أشياء بعتها، ورجو من الدولة استبدال العملة المزورة لأنها حقنا الطبيعي.
السيد أبو سعيد وهو صاحب مطعم يبيع الاكلات السريعة باللاذقية، استنكر هذا الامر وبين ان المتضرر من هكذا تصرفات هو المواطن فهي سلوكيات كلها سرقات موصوفة، نحن اوقفنا البيع نهائيا بأوراق مالية من فئة ال 5000 ليرة، وليس بإمكاننا فحص كل ورقة مالية والتأكد من سلامتها، فقد خسرنا الملايين خلال الأيام الماضية، ويجب على الدولة ان تجمع هذه الأوراق من الشارع وإيقاف التعامل بها واستبدالها بأوراق مالية صحيحة، حتى ننتهي منها.
السيد أبو منهل بائع موبايلات وإكسسوارات لأجهزة الموبايل في شارع الزراعة باللاذقية، أكد لنا انه تعرض لخسارة بأكثر من 20 مليون ليرة سورية من بيع اجهره وإكسسوارات، والبعض ممن اشترى من عندنا نعرفه، لكنهم نفوا أي علاقة بهذه الأوراق رغم تأكيدنا اننا حصلنا عليها منهم، واعتبروا ان الامر فيه تبلي وليس حقيقة، وطالب السلطات المختصة باللاذقية الى السرعة بتجميع الأوراق المزورة واستبدالها للبشر بالسليمة، مهما كانت المبالغ التي تعرضنا بها للغش، والايقاع بعصابة الغش بأقصى سرعة.
السيد أبو قيس صاحب مكتبة كبيرة في شارع هنانو باللاذقية أضاف الينا امرا مهما وقال: بعد انتشار اخبار تزوير الأوراق المالية من فئة ال 5000 ل.س، فقد أضاف معلومات علمية وأوضح مصرف سوريا المركزي مزايا العملة النقدية من فئة الـ 5000 بأنها تتمثل بـ: باعة نافرة تضفي على الورقة خشونة متميزة، علامة بشكل نجمة في أسفل يسار الورقة تظهر بلون موحد عند النظر إلى الورقة بشكل مباشر، في حين يظهر رقم الفئة 5000 بألوان متعددة عندما تلوى الورقة، وتحوي الورقة علامة على شكل نجمة تكتمل معالمها الموجودة على وجهي الورقة عند النظر إلى الورقة عبر الضوء، وعلى الوجه الخلفي للورقة تخريم مجهري للرقم (5000) يظهر بشكل عامودي في وسط الجهة اليسرى من الورقة عند النظر إليها بمواجهة الضوء، عدا عن أن الصورة المائية (العقاب ورقم الفئة يظهران عند النظر إلى الورقة في مواجهة الضوء)، إضافة إلى مزايا أخرى وردت على موقع المصرف المركزي.