لكل السوريين

الفتوة بطلا للدوري السوري الممتاز بكرة القدم للمرة الثالثة

تقرير/ حسين هلال

في ختام الدوري السوري الممتاز لهذا الموسم بنسخته الثانية والخمسين, زفت جماهير الكرة السورية فريق الفتوة الذي استحق الزعامة, وخرجت جماهير دير الزور بكافة فئاتها وأطيافها, فرحة بفوز فريقها الفتوة ببطولة الدوري محققاً النجمة الثالثة بعد كفاح وصراع حتى الدقائق القاتلة من عمر الدوري, وعلى الرغم من النقص العددي بفريقه، إلا أن النهاية كانت سعيدة وبرباعية على فريق المجد الذي زادت من همومه وذهبت احلامه بالبقاء في دوري الأضواء موسماً آخر وتألق نجمه وهدافه علاء الدالي في التألق في الوقت المناسب ليسجل هدفين ولا أجمل, وصنع الثالث ليضيف فوزاً وبطولة أسعدت جماهير الفتوة داخل سورية وخارجها، وقد مرت المباراة سريعة وسهلة على الفتوة الذي تمكن من التسجيل مبكراً وبعد ثلاث دقائق عبر كرم عمران الذي أراح الأعصاب وتابع الفتوة سيطرته في الوسط من دون جديد.

ومع بداية الشوط الثاني أتيحت للفتوة فرصة التعزيز من صاروخية الدالي للعارضة, ليباغت نعيم المجد الفتوة بهدف التعادل الذي افقد الفتوة التوازن لكن الدالي لم يمهل أصحاب الأرض سوى (ست دقائق) ليعيد الأفضلية للفتوة بهدف للذكرى من عرضية ضياء محمد, ولاحت للمجد فرصة لكنها مرت بسلام ليتلاعب الدالي بمدافعي المجد ويواجه المرمى وهدف الاطمئنان الثالث وبعدها يعاود الدالي هوايته ويقدم هدية ذهبية للعبادي الذي سجل الهدف الرابع والنهاية السعيدة.

وتأتي اهمية فوز نادي الفتوة بهذا اللقب, انه جاء في ظروف صعبه جدا, حيث لعب جميع مبارياته خارج ارضه وبعيدا عن متابعة جماهيره, وهي سابقه كأول فريق في القاره الأسيوية ينال اللقب في مثل هذه الظروف حيث كلفه ذلك الكثير من الاعباء المادية, اضافة الى حرمانه من ريوع مبارياته.

لكن منذ بداية دوري هذا الموسم, ظهر تصميم نادي الفتوة واضحا علي المنافسة على تحقيق هذا  اللقب, حيث قاد النادي ادارة قوية برئاسة مدلول العزيز وضعت كل امكانياتها بما فيها المادية لتحقيق هذا الهدف, فبادرت  لتعزيز صفوف الفريق باللاعبين المتميزين وسد النقص في جميع خطوط الفريق, ودعمت الفريق بأميز الهدافين عبر التعاقد مع اللاعب الهداف علاء الدالي الذي كان صفقه رابحه بكل المقاييس، حيث كان هداف الفريق والمنقذ في اللحظات الحاسمة وسجل اهدافا مؤثرة, وكانت من الاسباب الرئيسية في الفوز ببطولة الدوري.

كذلك تم اختيار ابرز المدربين, حيث قاد الفريق في المرحلة الاولى المدرب ضرار رداوي احد نجوم فريق الفتوة والمنتخب الوطني في التسعينات, وحصد مع الفريق 14 نقطة في 8 مباريات, وبعد استقالته وقع الاختيار علي المدرب عمار الشمالي لاعب نادي جبله سابقا والذي قاد  الفريق في 12 مباراة حصد خلالها 29 نقطة.

اما عن المحصلة الرقمية للفريق خلال دوري هذا الموسم ذهابا وايابا, فكانت على الشكل التالي لعب الفريق20 مباراة فاز في 13 مباراة، وتعادل في 4 منها  وخسر 3 وسجل من الاهداف 31 هدفا  وعليه 13  هدفا, وجمع من النقاط 43 بفارق نقطة عن المنافس الثاني اهلي حلب.

اما عن نتائجه فقد فاز على  تشرين بهدف وحيد، وعلى الكرامة بهدفين مقابل صفر، وعلى حطين بهدفين مقابل لأشيء، وتعادل مع الوحدة بدون اهداف، وخسر امام الجيش بهدفين مقابل هدف واحد، وفاز على جبله بهدف وحيد، وخسر امام الطليعة بهدفين مقابل هدف، وتعادل مع الوثبة هدف لهدف، وفاز على المجد بهدفين مقابل لا شيء، وخسر مع تشرين بهدف وحيد وفاز علي اهلي حلب بهدف وحيد، وعلى الكرامة بثلاثة اهداف مقابل هدف، وعلى حطين بهدف وحيد، وعلي الوحدة بهدفين مقابل هدف واحد، وعلى الجيش بثلاثة اهداف مقابل هدف، وتعادل مع جبله هدف لهدف، وفاز على الطليعة بهدف وحيد، وعلى الوثبة بهدفين مقابل هدف واحد, وعلى المجد بأربعة اهداف مقابل هدف واحد.

و ابرز هدافيه علاء الدالي الذي سجل 11 هدف، باسل مصطفي سجل 3 اهداف، عدي جفال سجل 4 اهداف مصطفى جنيد سجل  2،  كرم عمران سجل 3 ، ثائر كروما سجل 2 ، محمد عبادي هدف, خليل ابراهيم، سعد حمد, وعبد الرحمن الحسين هدف لكل منهم.

باختصار الفتوة فاز ببطولة الدوري السوري الممتاز لأنه الاجدر والاكثر كفاءة وتوازنا بالأداء الفني طيلة مراحل دوري هذا الموسم.