لكل السوريين

أكثر من 117 مرتزقاً سورياً قتلوا في ليبيا، و150 آخرين فروا إلى أوربا

في آخر إحصائية لعدد القتلى من المرتزقة السوريين الذين نقلهم أردوغان إلى تركيا، أكد المرصد السوري أن أكثر من 117 مرتزق من فصائل ’’المعتصم، السلطان مراد، الحمزات، والسليمان شاه’’ الإرهابية قتلوا على يد مقاتلي الجيش الوطني الليبي بالقرب من العاصمة طرابلس.

ووفقا للمرصد ايضا، فإن القتلى من المرتزقة قتلوا في المعارك على محاور صلاح الدين جنوب العاصمة الليبية، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس الدولي، بالإضافة إلى محور مشروع الهضبة ومناطق متفرقة من ليبيا.

على صعيد آخر، فإنّ نحو 150 مرتزق من ضمن الذين توجهوا إلى ليبيا، باتوا في أوروبا مع وجود معلومات مؤكدة عن تزايد أعدادهم خلال الفترة القادمة في ظل المعارك الضارية التي واجهوها من قبل قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

وبحسب مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، فإن عدد المجندين من المرتزقة والذين وصلوا إلى ليبيا بات نحو ’’4750’’ مرتزقا، في حين أن الذين يتهيؤون للذهاب بلغ نحو 200 مرتزق, وهم الآن في المعسكرات التركية في مناطق احتلالها في سوريا.

ومع ارتفاع أعداد المرتزقة وتخطيها للرقم المطلوب من قبل تركيا “6000” مرتزق، إلا أن عمليات التجنيد متواصلة سواء في عفرين أو مناطق “درع الفرات” ومنطقة شمال شرق سورية.

ووثّقت تقارير إعلامية انتهاك مرتزقة أردوغان لحقوق المدنيين من دون مراعاة لأيّة حقوق أو ضوابط، حيث دأبت هذه الميليشيات على ارتكاب الجرائم في كل من سوريا وليبيا، بناءً على أوامر مباشرة من الاستخبارات التركية التي تقوم بتوظيفها.

وتُقدّم تركيا مغريات كبيرة للمرتزقة تتمثل براتب شهري يقدر بـ 2000 دولار بينما كان يعمل المقاتلون ضمن الأراضي السورية في تلك الفصائل بـ 300 دولار فقط في أفضل الحالات.. كما أنّ بعض هؤلاء المرتزقة فاسدون أخلاقيا وعليهم قضايا جنائية.

وبعد النفي مرارا، اعترف أردوغان للمرة الأولى نهاية فبراير الماضي بأنه أرسل بالفعل أولئك المرتزقة. فقد أكّد الرئيس التركي وجود مرتزقة سوريين موالين لأنقرة في ليبيا إلى جانب عناصر التدريب الأتراك.