غرب سوريا.. ’’لن نصالح» مظاهرات عارمة ومناهضات مستمرة.. التقارب التركي مع دمشق على حساب ثورتنا
تستمر المظاهرات في عموم شمال غرب البلاد رافضا أي تطبيع مع حكومة دمشق به أي اللتفاف على دماء شهداء سوريا، والتأكيد على استمرارية الثورة السورية، ورفض أي تدخل تركي بشؤون السوريين
وقد شملت تلك المظاهرات عموم مدن وبلدات الشمال الغربي منددة بالتقارب التركي مع حكومة دمشق وحليفتها الروسي وإيران، وقال مسؤول قسم الاعلام في تنسيقيات الثورة السيد رامي خ.ت ان الحراك مستمر وان على الحكومة التركية ان تعي مغبة المضي في تلك الخطوة التطبيع مع النظام والذي اعتبرته المعارضة انه تقارب سياسي مبني على المصالح التركية بعيدا عن تطلعات الشارع المعارض وتضحياته.
وقال رامي ان الحراك سوف يستمر وان التنسيقية على استعداد لرفع وتيرتها نحو الاراضي التركية والداخل التركي.
من ناحية اخرى قال العميد مصطفى اسماعيل المنشق منذ بداية الثورة ان الحكومة التركية ستفقد مكانتها ورصيدها لدى الشعب السوري وحذر مصطفى الحكومة التركية من الاستمرار في استفزاز الشارع المعارض وخاصة مع اقتراب الانتخابات التركية حيث قال مصطفى ان نحو اكثر من ثلاثة مليون سوري يعيشون بالداخل التركي والذي اعتمد عليهم اردوغان في فترة محاولة الانقلاب التي عصفت بحزب العدالة والتنمية والتي كانت ستودي بالإطاحة باردوغان آن ذاك هم ايضا على استعداد بالتحرك في حال استمرت السياسة التركية في مشروعها المهرول نحو التصالح والذي دفع الشارع السوري المعارض للانتفاض ورفض التطبيع او التصالح في حال لم تطبق القرارات الصادرة عن مجلس الامن وخاصة القرار 2254 بحذافيره.
ومن خلال رصدنا لتلك التظاهرات والتي كانت اكبرها في مدينة ادلب وسلقين واريحا حيث ندد المتظاهرون بالدور السلبي التي تنتهجه حكومة اردوغان وقد تم حرق اعلام النظام وروسيا وتركيا والتهديد بفتح الجبهات في عموم الشمال بسبب سياسة التعنت التي يقودها حزب العدالة والتنمية حيال الازمة السورية