لكل السوريين

القنبيط او القرنبيط طعام خارق له فوائد صحية هائلة

القرنبيط الأخضر، يسمى أحيانا القنبيط الأخضر، وأحيانا يسمى كما ينطلق في الإنجليزية، بروكلي. هو من الخضروات التي لا تملك شعبية كبيرة، ربما بسبب مذاقها غير اللذيذ، أو بسبب عدم توفرها في كل الأسواق، أو بسبب قلة الوصفات الغذائية في المطابخ التي تستخدمها، لكن مع ذلك هذه الخضروات مهمة للغاية وتأتي في قوائم “السوبر فود”.

المكونات:

مركبات تقي من سرطان الأمعاء وهي مركبات تتكون عن طريق مضغ القنبيط.

المعادن التي تعزز السائل المنوي.

فيتامين أ المفيد للعيون العظام والأسنان.

مادة الديندوليلمثين التي تقف في وجه نمو خلايا سرطان الثدي.

نسبة عالية من الألياف التي تساعد على بناء أمعاء صحية.

مادة الجلاكتوز التي تمنع التركيبات المسببة لمرض سرطان القولون.

مادة الجلوكورافانين التي تبعد أمراض القلب.

مادة إندول ثري كاربينول التي توقف إصابة خلايا غدة البروستات بالسرطان.

الكالسيوم المهم للعظام والأسنان.

الفوائد :

يساعد في تخليص الجسم من السّموم

يساعد في تقليل انفصام شبكيّة العين

يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع

يعمل على استقرار نسبة السكّر في الدم

يقلّل من الإصابة بالأزمات القلبيّة

يفيد في تخفيض مستويات الكولسترول في الدم

وجد أن نقص فيتامين ك في الجسم يؤدي إلى ترقق وهشاشة العظام، لكن القرنبيط يعد أغنى الخضروات احتواءً على فيتامين ك مما يساعد في تقوية العظام عن طريق تحسين امتصاص الكالسيوم في الجسم وتقليل معدل فقده في البول.

يحتوي القرنبيط على كمية جيدة من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن التي تساعد في زيادة نشاط الجهاز المناعي، إضافة إلى أنه يساعد في التخلص من السموم في الجسم.

يعتقد أنه يقاوم أمراض السرطان, يساعد في علاج سرطان الثدي: حيث ذكرت دراسة أجريت عام 2012 أن تناول القنبيط والبروكلي يمكن أن يجعل المصابة بسرطان الثدي لديها قدرة أكبر على الشفاء. حيث يعتقد الباحثون في جامعة فاندربيلت الأمريكية أن هذا يرجع إلى العديد من المركبات الموجودة في خضروات العائلة الصليبية لا سيما الأيرزوثيوسيانيتات والإندولات.

البروكلي

ينتمي البروكلي إلى عائلة الخضروات الصليبية، مثل: الزهرة، والملفوف، واللفت، والجرجير. وقد أطلق عليه الغذاء الخارق بفضل ما يحمله من قيمه غذائية عالية وسعرات حرارية قليلة أضافت إليه فوائد عظيمة تعود على الجسم، وهذا ما جعل المختصين يدعون إلى أهمية دمجه ضمن النظام الغذائي الصحي.

لطالما ارتبط استهلاك الخضروات والفواكه بانتظام بخفض العديد من المخاطر الصحية، وقد أشارت العديد من الدراسات أن استهلاك بعض الأطعمة النباتية، مثل: البروكلي قد يقلل من خطر الإصابة بالسمنة، والسكري، وأمراض القلب، وخطر الوفاة بشكل عام.

غني بالمعادن والفيتامينات، خصوصا البروتين النباتي، ما يجعله مناسبا جدا للنباتيين، ثم الدهون الصحية، والكالسيوم والحديد و حمض الأسكوربيك، وحسب موقع webteb، فمئة غرام من القرنبيط الأخضر تساوي 38.8 من السعرات الحرارية، مجملها من الكربوهديرات، ثم الدهون، ثم البروتين.

يمكن أن يؤكل البروكلي ، أحد الخضروات القلوية ، نيئا أو مطبوخا. يمكنك استخدام الغليان والبخار كطرق للطهي. ومع ذلك ، فإن الطريقة الأكثر فائدة لاستهلاك البروكلي حتى لا يفقد قيمته الغذائية هي تبخيره. وبالتالي ، يمكن الحصول على أقصى فائدة من البروكلي.

أن الأشخاص الذين يستهلكون البروكلي بانتظام وإن لم يكن يوميا، أظهروا مستويات أعلى من نوع من الجينات تكبت تطور السرطان في الخلايا.

لتوفر هذه الخضروات على مركب يحمل اسم سلفورافان، تبين أنه لديه فعالية في الوقاية وعلاج أنواع من السرطان مثل سرطان البروستاتا وسرطان الثدي وسرطان القولون والجلد والمثانة البولية وسرطان الفم.

يشار الى ان تميز البروكلي بنسب من فيتامين سي والبوتاسيوم والألياف القابلة للذوبان. ولا ينتج عن تناوله تداعيات جانبية، لكن غناه بالألياف يمكن أن يؤدي إلى الغازات أو تهيج الأمعاء، وذلك في حال الإكثار منه.

ويمكن تناوله نيئا أو مطبوخا، وإن كان النيء أكثر صحية للجسم – مع غسله جيدا – أو يمكن غليه في الماء لوقت قصير (غليه لوقت كبير يؤدي إلى فقدانه عددا من مكوناته الغذائية)، وهناك من يلجأ لتبخيره أو لوضعه لثواني في المايكروايف.

أن أفضل طريقة لطهي القرنبيط الأخضر هو تقطيعه لقطع صغيرة، وتركها لنصف ساعة على الأقل، ثم قليها لمدة لا تتجاوز أربع دقائق. وبهذه الطريقة يتم الإبقاء على جلّ مكوناته الغذائية.