لكل السوريين

“الحسبة فرضت النقاب على النساء”.. مرتزقة “الهيئة” يفتتحون باكورة جرائمهم بحق أهالي عفرين المحتلة

باشر مرتزقة هيئة تحرير الشام الإرهابية، المدعومة من قبل الاحتلال التركي، والمصنفة على قوائم الإرهاب العالمية، بارتكاب الانتهاكات والجرائم بحق أهالي عفرين المحتلة، بعد انتشارهم فيها قبل قرابة 10 أيام.

ونقلا عن وكالات إعلامية، فإن مرتزقة الهيئة افتتحوا سلسلة جرائمهم وانتهاكاتهم بحق أهالي عفرين المحتلة.

وبعد انتشار مرتزقة “هيئة تحرير الشام” في عفرين المحتلة، بأمر دولة الاحتلال التركي، بدأوا بارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق الأهالي، على خطا سابقيهم من المرتزقة التابعين لدولة الاحتلال.

وأكدت مصادر لوكالة هاوار الإخبارية، من ناحية جندريسه، أن مرتزقة “هيئة تحرير الشام” يسرقون محاصيل الأهالي من الزيتون بذريعة “الزكاة”، ويجبرون الأهالي على دفعها.

وقال المواطن (ج م) من أهالي ناحية جندريسه، إن مرتزقة “هيئة تحرير الشام” تقاسموا معه محصوله من زيت الزيتون وأخذوا 5 تنكات من الزيت من أصل 10 تنكات بذريعة “الزكاة”.

قالت مصادر أخرى في الناحية ذاتها، إن مرتزقة “شرطة الحسبة” فرضوا الحجاب على النساء في المنطقة.

وأشارت المصادر، إلى أن مرتزقة من “هيئة تحرير الشام” قتلوا قاصراً (17 عاماً) في مركز ناحية جندريسه لأسباب مجهولة، بعد تعذيبه على مرأى الأهالي.

وأكدت مصادر من عفرين المحتلة، إن ما يسمى “جهاز الأمن العام” التابع لمرتزقة “هيئة تحرير الشام”، داهم الخميس الماضي، منازل المواطنين في مركز مدينة عفرين المحتلة واختطفوا عدداً منهم.

قصف عنيف في خفض التصعيد

إلى ذلك، وفي شمال غربي سوريا أيضا، وتحديدا في منطقة ما باتت تعرف بـ “خفض التصعيد”، شهد محور كبانة في جبل الأكراد شمالي اللاذقية اشتباكات عنيفة بين قوات دمشق ومرتزقة الاحتلال التركي، فيما قصفت الأولى قرى بريف إدلب وحماة، وسط تحليق لطيران الاستطلاع الروسي في الأجواء.

اندلعت اشتباكات عنيفة، على محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي بين قوات حكومة دمشق من جهة ومرتزقة “الفتح المبين” من جهة أخرى، الأمر الذي أدى إلى مقتل عنصر من الأولى وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

في سياق متصل، قصفت قوات حكومة دمشق بالمدفعية الثقيلة قرى الفطيرة وسفوهن وفليفل وشنان بريف إدلب الجنوبي، كما طال القصف قريتي القرقور والزيارة بسهل الغاب غربي حماة.

ويأتي ذلك بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في سماء منطقة “خفض التصعيد”.