لإنهاء الاحتلال.. الناطق باسم العشائر في منبج يدعو النظام إلى الحوار

وفي لقاء له مع وكالة هاوار الإخبارية، قال العصيدي “الدولة التركية هي دولة احتلال وليست دولة إعمار, جاءت لتخرب وتدمر آمال الشعب السوري “.

ومنذ صيف 2016 بدأت تركيا باحتلال مناطق في سوريا، ابتداء من جرابلس والباب واعزاز وعفرين وإدلب وصولاً إلى تل أبيض ورأس العين، أي ما يزيد عن 10 بالمئة من مساحة البلاد.

وتابع: “تركيا تطمع في الأراضي السورية, لقد تاجرت بأبناء الشعب السوري حتى بالسفر إلى ليبيا, ونحن ضد ذلك لأنهم أبناء شعبنا, نريد أن يكونوا صفاً واحد من أجل إعمار سوريا من جديد”.

وشدد العصيدي، على وقوف العشائر العربية مع قوات سوريا الديمقراطية، داعياً النظام السوري “إلى الوقوف إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية من أجل تحرير الأراضي السورية”.

وكانت إلهام أحمد، الناطق الرسمي باسم مجلس سوريا الديمقراطية، قد أعلنت في وقت سابق عن قبول النظام بالحوار مع الإدارة الذاتية، وبعدها بثلاثة أيام خرج فيص المقداد في مقابلة تلفزيونية رفض من خلالها القبول بفكرة الإدارة الذاتية.

واستنكر وجهاء العشائر السورية تصريح المقداد، مشيرين إلى أنه يتوجب على النظام القبول بالحوار لوضع حد للتهديدات التركية على سوريا، ولإيجاد حل يفضي إلى إنهاء أزمة طال رحالها في البلاد.