نبات الزوفا أو أسنان داود، واسمه العلمي هو : Hyssopus, وهو جنس من النباتات يتبع الفصيلة الشفوية من رتبة الشفويات. موطنه الأصلي حوض البحر الأبيض المتوسط. يكثر في الأراضي الكلسية المشمسة.
والزوفا عشبة حولية أو معمرة يبلغ ارتفاعها حوالي 50 سم كثيرة الفروع، عطرية الرائحة، أوراقها حرابيه الشكل مجعدة متقابلة وغير مسننة وصغيرة تشبه الحراشف، وأزهارها متجمعة تزهر على جانب واحد من الرأس بين شهري حزيران وآب أزهارا صغيرة نيلية اللون ونادرا بيضاء أو حمراء والزهرة لها شفتان مع أنبوب طويل وهي دقيقة الطرف تنمو على شكل مجاميع ثلاثية عند المفاصل. ولنبتة الزوفا ساق عقدية خضراء ممتلئة بدون قشرة، ويصبح لونها أحمر أو أرجوانيا في فصل الخريف.
تعد نبتة الزوفا من الأعشاب التي تنتمي إلى عائلة النعناع، وتأخذ شكل الشجيرة الملونة ويتراوح طولها ما بين 30 -60 سم، وتنتج زهور عطرة، والتي يمكن استخلاص مواد منها للحصول على العديد من الفوائد.
ان نبات الزوفا يتم استعمال الأجزاء الهوائية منه، يعرف عن هذا العشب تخفيفه للاحتقان وخفضه لضغط الدم المرتفع بالإضافة إلى قدرته على طرد الغازات. كما أنه يستخدم لتسكين آلام المغص وكذلك لعلاج الأمساك. يجدر بالذكر أن عطر الزوفا مضاد للصرع. بعد تجفيفه وسحقه حيث يؤخذ ملء ملعقة من مسحوق النبات ويوضع على ملء كوب ماء مغلي ثم يترك لمدة عشر دقائق ثم يتم تصفيته ويشرب بعد الوجبات.
وتستخدم عشبة الزوفا في علاج العديد من الحالات الصحية أهمها:
- 1. مشاكل الكبد والمرارة
- 2. المشاكل المعوية: تسهل عملية الهضم وتلين الأمعاء وتحفز إفراز العصارات الهاضمة في المعدة، مما يساعد على تحسين عملية امتصاص المواد الغذائية في الأمعاء، كما أنها تطرد الغازات المعوية وتزيل الشعور بالغثيان، وتمنع القيء، وتعالج حالات عسر الهضم، إضافة إلى أنها تحفز الشهية للطعام، وتطرد الديدان المعوية
- 3. المشاكل التنفسية: نزلات البرد وإزالة البلغم والتهاب الحلق والربو
- 4. التهاب المسالك البولية: تدر البول وتخلص الجسم من السموم والشوائب وأملاح الصوديوم الزائدة.
- 5. تنشط الدورة الدموية وتعالج الأمراض الناتجة عن ضعفها؛ كالتهاب المفاصل الروماتزمي والنقرس.
- 6. تخفف المغص
- 7. تساعد على علاج مرضى انخفاض ضغط الدم؛ حيث تساعد على رفع الضغط ومنع الأعراض الناتجة عن انخفاضه؛ كالصداع والإرهاق العام والرغبة في التقيؤ والدوخة وغيرها.
- 8. ضعف الدورة الشهرية: تساعد على إدرار الحيض المحتبس لدى الفتيات وترخي الرحم، كما تخفف من الأعراض المرافقة للدورة الشهرية, كالمغص أسفل البطن، والغثيان، والصداع، والتعب العام.
- 9. تحسن أداء الجهاز العصبي، وتساعد على التخلص من اضطرابات الأعصاب، كالقلق، والتوتر العصبي، والدوار، إذ إنّها تساعد على استرخاء الأعصاب والتخلص من التشنجات العصبية.