لكل السوريين

المرصد: “الاستخبارات التركية تواصل خطف المدنيين في عفرين المحتلة”

يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته ارتكاب الجرائم بحق السوريين المتبقيين في عفرين المحتلة، دون أي إدانة من قبل حكومة دمشق ولا حتى المجتمع الدولي.

وتستمر حالات الخطف والاعتقال والابتزاز وفرض الإتاوات والفدية على أبناء عفرين المحتلة من قبل الاستخبارات التركية ومرتزقة الجيش الوطني المتعاملين معها.

ونقلا عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اعتقل مرتزقة يتبعون لاستخبارات الاحتلال التركي مواطناً في ناحية جنديرس بريف عفرين شمالي حلب، بحجة العمل مع مؤسسات الإدارة الذاتية سابقاً.

وأضاف إن المواطن يدعى شكري خليل إبراهيم من سكان قرية خالطا التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين.

وأردف أنه تم اعتقاله من دون إعلام ذويه، بتهمة العمل مع مؤسسات الإدارة الذاتية سابقاً، ليتم نقله لجهة مجهولة، في حين لا يزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة.

وتشهد المنطقة حالة من الفلتان الأمني ترافقه حالات خطف واعتقال ممنهج يستهدف السكان الأصليين في المنطقة، بهدف ابتزازهم مالياً وللتضييق عليهم.

على صعيد متصل، أقدم مرتزقة الشرطة العسكرية والاستخبارات التركية نهاية آذار الفائت على اعتقال مواطنين اثنين أحدهما من أبناء ناحية بلبل والآخر من أهالي ناحية جنديرس، بتهم مختلفة.

وفي السياق ذاته، أطلقت الشرطة العسكرية سراح مواطنين اثنين من أهالي قرية عمارا التابعة لناحية معبطلي، مقابل فدية مالية مقدارها 3500 ليرة تركية عن كل واحد منهم، كانت قد وجهت لهم تهم من قبل المرتزقة واستخبارات الاحتلال.

وفي عفرين أيضا، أقدم مرتزقة الحمزات على الاعتداء بالضرب المبرح على مواطن من قرية قرزيحل التابعة لشيراوا أثناء رعيه الأغنام على أطراف القرية، دون معرفة الأسباب التي دفعتهم لذلك.

وتحتل مجاميع المرتزقة التي أعادت دولة الاحتلال التركي تجميع فتاتها ودمجتها ضمن تشكيل إرهابي مسلح أطلقت عليه اسم الجيش الوطني السوري، مدينة عفرين وأريافها منذ العام 2018، ومنذ ذلك الحين تواصل ارتكاب الانتهاكات على مرأى المجتمع الدولي وحكومة دمشق التي تلتزم الصمت حيال ما يجري.