لكل السوريين

تستمر الجرائم بحق السوريات، والشرطة التركية تبرئ الجناة

استمرارا لمعاناة السوريات في المهجر، وتحديدا في تركيا، شهدت ولاية إزمير في تركيا جريمة مروعة راح ضحيتها لاجئة سورية وابنها البالغ من العمر خمس سنوات قبل نحو أسبوع من اليوم.

وقُتلت اللاجئة سورية “منار العمر النزيهة” مع ابنها، منتصف الأسبوع الماضي، في منزلها بمدينة منيمن التابعة لولاية إزمير غربي تركيا.

واكتُشفت الجريمة بعدما توجه سكان البناء الذي تقطن فيه السيدة المغدورة إلى منزلها على إثر صراخ طفلتها البالغة من العمر سنتين.

وفور اكتشاف الجريمة، قَدمت عناصر من الشرطة التركية، بالإضافة لسيارة إسعاف بعدما تم إعلامهم من قبل سكان البناء عن الجريمة.

وتبين أن الجناة قد أقدموا على قتل السيدة طعناً بالسكين بينما خنقوا طفلها “محمد” بواسطة حقيبة من البلاستيك وسرقوا أساور من الذهب ثم لاذوا بالفرار.

وأكد أقارب الضحية “منار العمر النزيهة” أنها كانت حامل في شهرها السادس، بينما لم يتبق من العائلة على قيد الحياة سوى طفلتها التي كانت نائمة في غرفة أخرى بالمنزل.

وأقام أقارب السيدة مجلس العزاء في صالة أهل تدمر بمدينة الريحانية جنوبي تركيا، بينما بدأت الشرطة تحقيقاتها في الجريمة.

وقال أحد أقارب الضحية لوكالة عالمية “أعتقد أنه ستتم تبرئة الجناة إن تم القاء القبض عليهم أصلا، لم نعد نطيق هذا الوضع، الأتراك يبدون كرها غير مسبوق بحق السوريين، ولا سيما السوريات، فتارة يقتلون فتاة ترفض أن تهاجر معهم، وتارة أخرى يقتلون امرأة لأنها تلبس أساور وحلي، ماذا يريدون مننا”.

ولطالما حدثت جرائم مشابهة بحق سوريين وسوريات، ودائما كان القاتل هو البريء، إما بحجة الدفاع عن النفس أو بحجة أن الشخص مرتبط بتنظيمات إرهابية في الداخل السوري.