لكل السوريين

بعد نجاح مبادرتها الأولى.. معلمة تطلق مبادرة واسعة في مدارس الحسكة

السوري/ الحسكة

بعد إنجاز المرحلة الأولى من مبادرتها التربوية التطوعية خلال العام الماضي في مدرسة سيف الدولة الحمداني بالحسكة والتي تهدف من خلالها إلى تمتين الحالة التربوية الاجتماعية بين المعلم ووالدة التلميذ، أطلقت المعلمة أمل الحماد، محافظة الحسكة، المرحلة الثانية من المبادرة خلال العام الحالي وذلك في عدد من مدارس الحسكة.

وتسعى المبادرة إلى تعويض التلميذ وإكمال تعليمه في المنزل، وتتضمن عدة جلسات تشمل تعليم مجموعة من الأمهات طرق وأساليب تدريس أبنائهن في المنزل في حال تغيب أحدهم عن مدرسته لأسباب طارئة، بحيث تتضمن الجلسات فقرات عملية ووسائل توضيحية.

الحماد في حديثها لصحيفة السوري قالت إنها أنجزت المرحلة الأولى من المبادرة منطلقة من مدرستها سيف الدولة الحمداني، حيث لاقت نجاحا وحققت نتائج جيدة لمستها من خلال ردة فعل التلاميذ والأهالي العام الماضي لتطلق المرحلة الثانية بعدة مدارس هذا العام.

وتضيف قائلة “المبادرة تركز على تمتين الحالة التربوية الاجتماعية بين المدرسة والمنزل، انطلاقاً من أن التعليم حلقة متكاملة”.

وأشارت إلى عدة عوامل ساعدتها في تطبيق المبادرة، أهمها الاستفادة من الخبرات التربوية والتعليمية لنخبة من المدرسين، ما أسهم بتبسيط طرق التدريس للأهالي وأبنائهم وعدم نفور الأطفال من الدراسة، عبر إرشاد الأمهات لاستخدام بعض الجمل المحفزة على المعرفة والتعلم، ومنها الطلب من الطفل القيام ببعض الواجبات على شكل لعبة كقيام الأم بطلب عد الأشياء في المنزل.

ولفت مدير مدرسة سيف الدولة الحمداني عز الدين الرمو إلى أن طريقة المعلمة أمل الحماد جذبت الأطفال، حيث استخدمت فيها أساليب بسيطة منها رسومات ملونة وتمكنت بإصرارها على تحفيز الطفل للتعلم من شد انتباهه، ما شكل لديه الرغبة في المشاركة بالدروس في الصف.