لكل السوريين

محافظة درعا.. تصاعد وتيرة التفجيرات والاغتيالات

درعا/ محمد الصالح

استمرت التوترات في محافظة درعا على خلفية الأحداث التي جرت مؤخراً في مدينة طفس بالريف الغربي منها، حيث شهدت تصعيداً أمنياً أدى إلى توتر عام في جميع أنحاء المنطقة.

وتصاعدت وتيرة الاغتيالات في مناطق مختلفة من المحافظة، حيث تم استهداف أحد أبرز القادة المحليين في المنطقة الغربية، بإطلاق نار مباشر بالقرب من محطة الوقود في ضاحية درعا، ما أدى إلى مقتله وإصابة عدة أشخاص كانوا برفقته أثناء عودته من مدينة درعا.

كما قتل شاب من بلدة أم ولد شرقي درعا يسكن في مدينة بصرى الشام، على يد مجموعة محلية تابعة للمخابرات الجوية يقودها شاب من البلدة.

واستهدف مجهولون بعبوة ناسفة سيارة أجرة بالقرب من الثانوية الصناعية في حي الكاشف بمدينة درعا فقتل كل من كان فيها، وحسب مصدر إعلامي رسمي المستهدف هو سائق السيارة وهو من عناصر القوى الأمنية.

وفي مدينة الصنمين بريف المحافظة الشمالي، أطلق مسلحون مجهولون النار على شاب مما أدى إلى مقتله على الفور.

كما قتل مواطن آخر من بلدة تسيل بريفها الغربي على يد مسلحين مجهولين.

تفجيرات وقتلى

تسبب انفجار جسم من مخلفات الحرب في مزرعة بين بلدتي نامر والصورة شرقي درعا بمقتل طفل وإصابة خمسة من أخوته أصغرهم بعمر سنتين، وتم نقلهم إلى مشفى ازرع الوطني، وهم من أسرة تنحدر من محافظة دير الزور وتعمل في المزرعة.

وفي مدينة طفس ألقى مجهولون قنبلة يدوية على محرس في مقر الشبيبة مقابل ثكنة الأغرار، وتبع ذلك إطلاق نار كثيف أدى إلى إصابة اثنين من عساكر المحرس تم نقلهم إلى المشفى.

كما ألقى مجهولون قنبلة يدوية على منزل أحد المواطنين في الحي الشرقي من مدينة طفس، ولم ينجم عن ذلك أي أضرار بشرية.

وفي بلدة جباب بالريف الشمالي من محافظة درعا، تم العثور على عبوة ناسفة مزروعة بسيارة ضابط في الجيش وقامت وحدات من فرقة الهندسة في المنطقة بتفجيرها، وأخمد عناصر من فوج الإطفاء الحريق الذي نجم عن التفجير.

وكان الأهالي قد عثروا على جثة شاب بين بلدتي أم ولد والكرك الشرقي بريف درعا الشرقي، وعليها آثار تعذيب وإطلاق نار في الرأس من مكان قريب.

كما عثروا على جثتين بين بلدتي الدلي والسحيلية بريفها الشمالي، وتبين أنهما لشابين ينحدران من بلدة محجة شمالي درعا.