لكل السوريين

عضو في اتحاد الكادحين: “سنناضل لبناء مجتمع ديمقراطي وإيكولوجي لنحمي العمال ونساعدهم ماديًا”

الحسكة/ مجد محمد 

قال عضو في اتحاد الكادحين المشكل حديثا إن الهدف من تأسيس الاتحاد هو مساعدة العمال في النضال الحقيقي الذي يعيشونه، معتبرا أن إنجاح أي ثورة يكون في تقوية تنظيم العمال.

وتحت شعار “بسواعد الكادحين سنبني المجتمع، هدفنا هو تنظيم الكادحين وحمايتهم” عُقد المؤتمر الأول لاتحاد الكادحين لشمال وشرق سوريا، الأسبوع الماضي بحضور الرئاسة المشتركة لاتحاد الكادحين في مدن شمال وشرق سوريا والمئات من مندوبين عن الكادحين، وممثلين عن الإدارة الذاتية والمؤسسات المدنية.

وعلى هامش المؤتمر وللتعرف على مجرياته عقدت صحيفتنا لقاء مع آزاد الناصر عضو اتحاد الكادحين في إقليم الجزيرة وفي اللجنة التحضيرية للمؤتمر، والذي في مقتبل حديثه “انعقاد هذا المؤتمر يأتي في مرحلة حساسة والتي نحن بحاجة إلى عمل دؤوب ومستمر لإنجاح ثورتنا من أجل تقوية تنظيمنا أكثر لنخرج بقرارات ناجحة للوصول إلى الأهداف التي نناضل من أجلها، ألا وهي بناء مجتمع ديمقراطي أخلاقي سياسي حر وإيكولوجي، مبني على مبدأ حماية العمال وتنميتهم”.

ويضيف “الطبقة الكادحة هي أكثر الشرائح التي نظمت نفسها وأصبحت صاحبة زمام المبادرة لرفع راية العمال والكادحين واستمرار لنضالهم ومقاومتهم لأعتى الهجمات الإرهابية، وعلى رأسها الدولة التركية الفاشية”.

ويتابع “في الوقت الذي تتجه أنظار المجتمع الدولي إلى إيجاد سبل مخرجات سلمية للأزمة السورية مستندة على تجربة منطقة الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا لحل هذه الأزمة إلا أن دولة الاحتلال التركي الفاشي لا ترغب بهذه الحلول، بل تفرض سياستها الشوفينية وتسد كل أبواب الحل وتصر على اتساع رقعة الحرب، ولكن نحن نمثل الخط الأكثر قوة وقيمة وهي خط أبنائنا الكادحين من الشباب والشابات وعامة المكونات الذين قدموا تضحيات عظيمة”.

ويشير بقوله “نحن كاتحاد كادحين في إقليم الجزيرة وبعد عمل دؤوب لمدة أكثر من سنة سنوات في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عملنا من أجل توفير كل الخدمات وتجاوزنا كل الأزمات، فقمنا سابقاً بكتابة عقد اجتماعي وقوانين لحماية الكادحين وحمايتهم وطبقناها بشكل ديمقراطي يتناسب مع أرباب العمل”.

ويكمل “لا يمكننا تجاهل دور الكادحين في الحرب، فالكادح هو الذي قاتل في الجبهات وهو من دافع عن شعبه ومن يحافظ على مدينته ونظافتها”، مؤكدا “على المزيد من الكدح للوصول إلى الحرية المطلوبة”، معتبرا أن “ثورة شمال سوريا بدأت بكدح شعبها وفي المقدمة كدح المرأة والشبيبة”.

وانتهى المؤتمر بانتخاب شيرو شرا وحنيفة يونس رئاسة مشتركة لاتحاد الكادحين لشمال وشرق سوريا، وأداء القسم بالعمل الجيد والمستمر وبذل المزيد من الجهد.