لكل السوريين

عمل المرأة في المحلات التجارية جدل لا متناهي

اخترقت العديد من النساء عالم التجارة، وأصبحن يدرن أكبر المحلات بكل جدارة لتعميم هذه الظاهرة لدرجة أنه أصبح أغلب البائعين في المحلات في شمال وشرق سوريا وخصوصا في مدينة الرقة من العنصر النسائي.

حول هذا الموضوع، ورأي الشارع حول عمل المرأة في المحلات التجارية؛ تباينت الآراء، فالبعض يجده بأنه هو قرار أكبر من مجرد كونها امرأة تبيع وهي إرادة وطنية أكبر من كونها مجرد امرأة تبيع المستلزمات النسائية في هذه المحلات، أي أنها تساهم في رفع مستوى المرأة في العمل وفي المجتمع أيضا.

كما أفادت لصحيفتنا منال الجرف، وهي عاملة في أحد المحلات للألبسة النسائية، بأن النساء المشتريات يفضلن أن يكون البائع من العنصر النسائي، منعا للإحراج، أي أن المشتري يأخذ راحة أكثر.

منال أشارت إلى أن عمل المرأة في المحال التجارية يسهم بشكل كبير في تمكين المرأة من المشاركة في جميع نواحي الحياة، حيث تساهم في تطوير المجتمع، وتساهم أيضا في تأمين المصروف اليومي للعائلة.

كما نوهت الجرف إلى أن عمل المرأة في المحلات التجارية النسائية يسهل على النساء المشتريات، مؤكدة على أن الكثير من الخدمات المجتمعية تصلح المرأة لقيادته أكثر من الرجل، مطالبة بتخصيص سوق خاصة بالمرأة أي أن يكون البائع مرأة والمشتري من النساء.

تقرير/ مطيعة الحبيب