لكل السوريين

تزوير الوثائق الجامعية… تدخل ضمن شبكة الفساد في الساحل السوري

تقرير/ ا ـ ن 

تحتاج معالجة المشاكل الناجمة عن الأزمة السورية خططاً واستراتيجيات لزوم عملية التنمية، ويشكل العلم والتعليم حجر الأساس في هذا، حيث يقدم شخصيات جادة ومتعلمة وبناءة تتلاءم مع احتياجات سوق العمل في سورية بهدف تسريع عملية النمو الاقتصادي، لذلك وجب تقديم كل الاهتمام والدعم للمؤسسات التعليمية للارتقاء بالتعليم والتعلمين وخاصة طلاب الجامعات؛ ليمارسوا دورهم الفاعل في مرحلة بناء سورية الجديدة وعمليات إعادة الإعمار.

لكن هنالك العديد من الثغرات وعمليات الفساد التي تعكر صفاء عمليات التعليم، وتساهم بتخريج بعض المهندسين والأطباء والمعلمين واصحاب الحرف والمهن من خريج المعاهد المتوسطة والثانويات المهنية؛ من الذين غير الجديرين بهذه الشهادات، وممن لا يستطيعون المساهمة في أي بناء وطن، أنما يحملون معهم أساليب ملتوية من اشكال الفساد؛ ومن الأمثلة على ذلك:

وردت خلال الفترة السابقة؛ معلومات إلى فرع الأمن الجنائي في اللاذقية حول تزوير وثائق جامعية، وتم القاء القبض على أحد الأشخاص من أصحاب السوابق والتزوير وعلى شريك آخر، ولديه مكتبة طلابية في حي الزراعة باللاذقية، واللذين اعترفا بارتكاب عدة عمليات تزوير لمصدقات جامعية واشعارات تخرج، خاصة بطلاب جامعة تشرين، ومن مختلف الكليات الأدبية والمعاهد، مقابل الحصول على مبلغ 200 ألف ليرة سورية من كل طالب وذلك بالاشتراك مع أشخاص آخرين فارين.