تعد الحلبة من الأعشاب المعروفة والمتداولة بين الأفراد في جميع الدّول العربية والأجنبية كذلك، وذلك لكثرة استخداماتها وتنوعها فهي معروفة لدى الطباخين وصانعي الحلوى كذلك للأفراد المعتمدين على الاستطباب بالأعشاب والبعض يلجأ إليه كوسيلة طبيعية للجمال والمحافظة على نضارة البشرة ولما للحلبة من فائدة للجسم وعلاج لبعض الأمراض باتت شائعة الاستعمال في مختلف نواحي العالم.
إنّ بذور الحلبة تحتوي على زيت مقوّي ولذلك يتم استخدامها في الوصفات العلاجيّة، وشيع القول بأنّ الحلبة تساعد المصابين على التشنّجات العضلية وتخلصهم منها حيث تعمل كمرخّي للعضلات، كما أنّها تساعد مرضى السكري على إنقاص نسبة الارتفاع في السكر في أجسامهم عند تناولها، وقيل بأنّ مشروب الحلبة يعتبر وصفة علاجية لمحاربة التجاعيد وحلاً لبعض المشاكل البولية، كما شيع تناول مشروب الحلبة لمعالجة الإسهال، بالإضافة لاستخدامها كوصفة علاجية لمرض الصرع وكغسول لإزالة الشّيب من الرّأس ويتم تناول المشروب من قبل المصابين بالبدانة وذلك لما تقوم به الحلبة من حرق لدهون فتساعد على إنقاص الوزن.
في القدم تمّ استخدام الحلبة كلبخة علاجية للثدي كما تم استخدامها لمعالجة الحروق حيث يتم وضعها على مكان الإصابة، ويتم شرب الحلبة لمعالجة التهابات المعدة، ويفيد مشروب الحلبة على علاج السعال الجاف وتستخدم الحلبة لعلاج الكثير من الأمراض النسائية.
أضرار الحلبة
هناك بعض أضرار للحلبة مثل:
عدم السماح للأطفال ما دون سن السنتين من شرب الحلبة. تقلل من ارتفاع نسبة السكر ولكن لا بد لهم من استشارة الطبيب أولاً. يجب استشارة الطبيب بالنسبة للمرأة الحامل وتناولها للحلبة وخاصة في الأشهر الأخيرة لما قد تسببه من سيلان للدم.
تعمل الحلبة على تغير توازن أشكال الهرمونات المتعددة في الغدة لذلك ينصح بعدم تناولها لمن يأخذ أدوية للغدة الدرقية. للحلبة رائحة قد تعتبر كريهة لبعض الأشخاص وهي عادة تملئ البيت لفترة. منتجات من الحلبة باعتبار الحلبة مشروباً دافئاً ومغذّياً نلجئ له في فصل الشتاء دون حاجة للاستطباب أو غيره.