لكل السوريين

الحكومة تقصف مواقع المرتزقة في إدلب، و”الجندرما” يقتلون شابا سوريًا بالقرب من لواء اسكندرون المحتل

جددت قوات الحكومة السورية، قصفها تحصينات الفصائل الإرهابية المرتزقة الموالية للاحتلال التركي في منطقة خفض التصعيد، في إطار القصف المتبادل بين الطرفين في المنطقة.

ونقل مراسلنا في إدلب عن مصادر عسكرية، قولهم “إن قوات الحكومة قصفت بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ تحصينات المرتزقة على محاور قرى وبلدات سفوهن، والفطيرة، والرويحة، وبينين، وكنصفرة الواقعة بمنطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب”.

كما تعرضت مواقع للفصائل الإرهابية المرتزقة في بلدات كفرنوران، وكفر تعال، ومدينة الأتارب غربي حلب، لقصفٍ بقذائف الهاون من مواقع القوات الحكومية المجاورة في الفرج 46 في ذات المنطقة، بحسب المصادر ذاتها.

وتزامن القصف مع تحليق مكثف للطائرات الحربية الروسية وطائرات الإستطلاع في أرياف إدلب وحماة واللاذقية، دون تسجيل أي ضربة جوية.

والليلة الماضية، قصفت قوات حكومة دمشق بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ قرى وبلدات سفوهن والفطيرة وكفرعويد وكنصفرة وأطراف بلدة البارة بمنطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.

ويأتي التصعيد العسكري ضمن منطقة خفض التصعيد، بين قوات الحكومة السورية والفصائل الإرهابية المرتزقة الموالية للاحتلال التركي، على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل عامه الثاني.

وليس ببعيد، وبحسب المرصد السوري أيضا، استشهد مواطن من أبناء محافظة حلب برصاص حرس الحدود التركي أثناء محاولته الدخول إلى تركيا من جهة حارم، في ريف إدلب الشمالي الغربي، عند الحدود مع لواء اسكندرون.

وبهذه الحادثة، وصل تعداد المدنيين السوريين الذين استشهدوا برصاص قوات “الجندرما” منذ بداية الأحداث التي تشهدها البلاد إلى 477 مدني، من بينهم 86 طفلاً دون الثامنة عشر، و 45 مواطنة فوق سن الـ18.