لكل السوريين

بينها جرف تلة أثرية.. مرتزقة الاحتلال يواصلون ارتكاب الانتهاكات في عفرين المحتلة

اعتدى مرتزقة من فصيل لواء السمرقند بقيادة المسؤول الأمني في قرية كنصفرة في ريف ناحية جنديرس بريف عفرين شمالي حلب، على مواطن عفريني، حيث ضربوه أمام زوجته وأولاده، بسبب منعه للعناصر من اقتلاع الأعمدة الخشبية “المخصصة للكهرباء” بالقرب من منزله، فيما لا يزال المواطن طريح الفراش.

وفي قرية” قربة” والذي تبعد عن ناحية جنديرس 5 كيلو متر واحد، جرف عناصر فصيل أحرار الشرقية المرتزق، تلة أثرية بالقرب من القرية، حيث استقدموا الجرافات الثقيلة بهدف البحث عن الآثار، بالإضافة إلى اقتلاع عدد من أشجار الزيتون في محيط التلة ولاتزال أعمال تجريف التلة متواصلة منذ أسبوع.

وداهمت الشرطة العسكرية الموالية للاحتلال التركي، داهمت مكتب للسيارات في قرية أقجلة بريف عفرين، واعتقلت شقيقين بتهمة حيازة أسلحة غير مرخصة، واعتقلت الشرطة العسكرية قبل عدة أيام شاب من القرية ذاتها بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقًا، حيث جرى تسليمه إلى الاستخبارات التركية.

وفي 20 يونيو/حزيران، وبحسب المرصد السوري، فإن الاستخبارات التركية والفصائل الإرهابية المرتزقة الموالية لها، تواصل اعتقال المواطنين بشكل تعسفي في مناطق عفرين المعروفة بـ”عملية غصن الزيتون”.

وفي سياق ذلك، اعتقل عناصر الاستخبارات التركية برفقة عناصر من الشرطة العسكرية، طفلين شقيقين من أبناء قرية جقلا وسطاني التابعة لناحية شيخ الحديد بريف عفرين، حيث جرى اعتقال الطفلين في مكان إقامتهما في حي المحمودية بمدينة عفرين، واقتادوهما إلى مكان مجهول.

كما اعتقلت الاستخبارات التركية مواطنة، في مدينة عفرين المحتلة ليقتادها العناصر إلى جهة مجهولة، ولا يزال مصيرها مجهولًا حتى الآن، بينما أكد المرصد السوري اعتقال الاستخبارات التركية كل من شقيقة المواطنة وسيدة أخرى من أقربائها، في وقت سابق دون توجيه تهم واضحة بحقهما.