لكل السوريين

الماتادور يستهدف الوصول للتتويج الثالث قاريًا

أسابيع قليلة تفصلنا عن انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، وهي ثاني أقوى بطولة للمنتخبات بعد كأس العالم، والتي تأجلت من العام الماضي، بسبب تفشي فيروس كورونا.

ويدخل المنتخب الإسباني البطولة، وعليه الكثير من الآمال خلال البطولة، نظرًا للتاريخ الكبير للماتادور في البطولة.

وتوج “لا روخا” باليورو 3 مرات طوال تاريخه، المرة الأولى عام 1964 حين أقيمت البطولة على أرضه، أما في عامي 2008 و2012، حصد اللقب بتميمة جديدة، وهي إقامة البطولة في أكثر من دولة.

وقد تكون الفرصة مواتية للمرة الثالثة أمام “لا روخا” هذا العام، حيث ستقام البطولة في 11 دولة، ومنها إسبانيا، إذ سيلعب المنتخب الإسباني مباريات دور المجموعات على ملعب “لا كارتوخا” في مدينة إشبيلية.

ثلاثية تاريخية

إسبانيا لم تذق طعم التتويج الأوروبي، منذ لقبها الأول في 1964، إلا بعد مرور 44 عاما، وبالتحديد عام 2008، حين أقيمت المسابقة في النمسا وسويسرا.

واعتلى المنتخب الإسباني، صدارة ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 9 نقاط من 3 انتصارات، على روسيا والسويد واليونان، لتواجه إيطاليا في ربع النهائي، وتُطيح بالأتزوري بركلات الترجيح، بعد نهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

وفي نصف النهائي عادت لمواجهة روسيا مرة أخرى، وانتصرت بثلاثية نظيفة، لتضرب موعدًا مع ألمانيا في النهائي، وانتصر الماتادور بهدف فرناندو توريس.

وفي نسخة 2012، التي أقيمت في دولتي بولندا وأوكرانيا، اعتلت إسبانيا صدارة المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط، بانتصارين على كرواتيا وأيرلندا وتعادل مع إيطاليا.

وأطاح “لا روخا” بالمنتخب الفرنسي من ربع النهائي بالانتصار بثنائية نظيفة، قبل مواجهة البرتغال في نصف النهائي، حيث حسمت ركلات الترجيح عبور الماتادور، ليواجه إيطاليا في النهائي، ويسحق الأتزوري برباعية نظيفة.

طموح كبير

على الرغم من أن المنتخب الإسباني، ليس صاحب حظوظ كبيرة للتتويج باللقب، لا سيما وأنه يمر بمرحلة إحلال وتجديد عقب اعتزال عناصر الجيل الذهبي، والذي لم يتبقى منهم في القائمة التي ستخوض البطولة سوى سيرجيو بوسكيتس.

ويدخل لويس إنريكي المدير الفني للاروخا البطولة، معتمدا على عدد من اللاعبين الشباب الواعدين، بينما استبعد الكبار وعلى رأسهم سيرجيو راموس وداني كارفخال ثنائي ريال مدريد، حيث لم يتواجد أي اسم من الفريق الملكي في مفاجأة كبيرة.

وكان إنريكي قد صرح: “أنا متأكد أنك لو سألت أي منتخب أوروبي عن الفريق، الذي لا يتمنى مواجهته سيكون إسبانيا من ضمن المنتخبات التي يريد تفادي اللعب ضدها”.