لكل السوريين

عن طريق الفيسبوك تحدثت عن التفاصيل.. امرأة تتعرض لضرب مبرح من قبل سائق تكسي وسط العاصمة

دمشق/ روزا الأبيض 

تعرضت سيدة في العاصمة دمشق للضرب من قبل سائق تاكسي وسط الشارع وسط تغيب كامل للجهات الأمنية وعدم محاسبة السائق، وقد تحدثت عن تفاصيل الاعتداء عليها على صفحتها الشخصية على الفيسبوك.

وقد قالت السيدة “رانيا خرما”: إن سيارة تكسي كانت متجهة نحوها بسرعة كبيرة، وكادت تصدمها أثناء انتظارها وصديقتها السرفيس، وذلك في ساحة “الشهبندر” وسط العاصمة، مضيفة أنها قالت للسائق (شو أعمى مو شايف)، وكانت المفاجأة برد فعل السائق حيث أوقف سيارته، واتجه نحوها فوراً، ثم امسك بها وضربها.

كما أنها توجهت إلى الشرطة، وقامت بتقديم بلاغ عن الحادثة، بعد حصولها على “فيديو للحادثة” قامت فتاتان متواجدتان في المكان بتصويره، بالإضافة لتقرير طبي يبين آثار الاعتداء، وتوكيل محامي لمتابعة القضية، مشيرة إلى أنها ستتابع القضية ولن تتركها في أدراج المحاكم.

أيضاً كتبت “خرما” عن صدمتها من أشخاص برروا الاعتداء، في حين تضامن عدد من الناشطين معها على مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلين عن سبب عدم تدخل رجال الأمن المتواجدين في الساحة.

يذكر أنه تم التقاط فيديو سابقاً، يظهر اعتداء عناصر من الجيش على أحد المدنيين في كراج العباسيين، لأنه صعد قبلهم في السيرفيس.

وعادة ما تتعرض نساء من العاصمة دمشق وأريافها ومختلف مناطق سيطرة الحكومة السورية لتعنيف من قبل الرجال سواء أكان أسريا أو حتى من قبل الأبناء، إلا أن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها.

وتتهم بعض الوسائل الإعلامية ضباط وعناصر في الجيش السوري بالوقوف وراء مثل هذه الحوادث، للحصول على أموال من أزواج النساء أحيانا، ولغايات أخرى في بعض الأحيان.

وعلى الرغم من تكرار مثل هكذا حوادث تكون النساء ضحاياها بالدرجة الأولى إلا أن موضوع المحاسبة غائب بالكامل في أقسام الشرطة في مناطق سيطرة الحكومة.

وسبق وأن تعرضت زوجة للقتل العمد على يد شقيقها في محافظة السويداء القريبة من دمشق، وسجلت القضية وقتئذ تحت مسمى “جريمة شرف”، وحكمت المحكمة على الرجل بالسجن لمدة 6 أشهر فقط.