لكل السوريين

وفد روسي يلتقي بمرتزقة سابقين جنوبا، والنظام يتقدم شمالا

التقى وفد عسكري تركي في زيارة له إلى بلدة كناكر ببعض من الوجهاء والقادة العسكريين السابقين في صفوف التنظيمات الإرهابية، بحسب المرصد السوري.

ويتألف الوفد من عدد من الضباط الروس وبعض من العناصر إلى بلدة كناكر بواسطة ناقلات جند مصفحة، وتوجهوا إلى منازل مرتزقة سابقين في صفوف ما يعرف بـ ’’الجبهة الشامية’’.

وتناول الاجتماع قضية المعتقلين من أبناء البلدة الذين لا يزال مصيرهم مجهول حتى اللحظة، وسط وعود قدمها الضباط الروس للكشف عن مصيرهم خلال الأيام الفائتة.

وجدير بالذكر أن هذه الزيارة تعتبر الثانية إلى “كناكر” من قبل ضباط روس، إذ زار وفد في وقت سابق البلدة واجتمع مع وجهاء البلدة ومرتزقة سابقين لبحث التوترات المتكررة في جنوب سوريا.

وفي سياق متصل وعلى الجانب الآخر من سوريا، وتحديدا في منطقة خفض التصعيد تمكنت قوات النظام السوري المدعوم من روسيا من قطع الطريق الدولي ’’حلب ــ دمشق’’ وطرق إمداد التنظيمات الإرهابية.

وبحسب المرصد أيضا؛ فإن قوات النظام أصبحت مسيطرة على أكثر من 16 قرية خلال الثلاث أيام الماضية، وأشار إلى أن الخسائر البشرية مستمرة بين الطرفين، مع تقدم ملحوظ لقوات النظام.

على صعيد متصل، تواصل طائرات النظام الحربية والمروحية استهداف بلدات ريفي إدلب وحلب، كما قصفت الطائرات الحربية الروسية محيط مدينة معرة النعمان.