لكل السوريين

اشتباكات متقطعة في الشمال السوري، وحملات تمشيط روسية في البادية

تتواصل الاشتباكات المتقطعة بين قوات الحكومة السورية وإرهابيي هيئة تحرير الشام التابعة للاحتلال التركي في أرياف مدينة إدلب، حيث قصفت الأولى مواقع للهيئة في محاور البارة والفطيرة وفيلفل بجبل الزاوية، جنوبي المدينة الخاضعة لسيطرة “هيئة تحري الشام”.

وبحسب المرصد، فإن الاشتباكات شملت أيضا أماكن في سهل الغاب شمال غربي حماة، مع عدم وجود دلائل على سقوط قتلى من الطرفين.

وقبل يومين، استهدفت القوات الحكومية أيضا أطراف البارة وكنصفرة جنوبي إدلب، وسط تحليق مكثف للطيران الروسي بجبل الأكراد بريف اللاذقية.

ونقل مراسلنا، عن مصادر ميدانية، أن القوات الحكومية استهدفت، بصاروخ موجهة مجموعة تابعة لمرتزقة هيئة تحري الشام على محور مدليا جنوب شرقي إدلب، ما أدى إلى مقتل 5 من عناصر من إرهابيي الهيئة، وإصابة 4 آخرين.

وفي ريف حلب الغربي، استهدفت القوات الحكومية أيضا بالرشاشات الثقيلة مقرات لمرتزقة الاحتلال التركي في كفرعمة، دون الحديث عن وقوع ضحايا من الطرفين.

وفي البادية السورية، شن الطيران الروسي أكثر من 70 غارة جوية، استهدفت كهوفا لمرتزقة داعش في مناطق كل من “البشري، بادية الميادين، مثلث حماة ـ حلب ـ الرقة”، حسب ما أعلن المرصد أيضا.

وأشار المرصد إلى مقتل 13 مرتزقا من إرهابيي تنظيم داعش جراء استهدافهم بتلك الغارات، لافتا إلى أن الأغلبية قتلة في القصف على بادية حماة الشرقية.

وبدأت كل من القوات الحكومية وميلشيا الدفاع الوطني وميلشيا “القدس” الفلسطيني، حملات تمشيط، شملت بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي، بحثا عن مرتزقة لتنظيم داعش.

واستهدفت الحملة، بحسب المرصد، منطقة فيضة ابن موينع غربي الفرات، وتم فيها تفكيك العديد من الألغام التي زرعها مرتزقة التنظيم، وسط مشاركة للطيران الروسي في الحملة.

وكان المرصد قد تحدث عن وقوع أكثر من 1380 قتيل من القوات الحكومية منذ اذار من العام 2019، لافتا إلى أن عدد القتلى من الميلشيات الإيرانية قد بلغ 150 قتيل، معظمهم غير سوريين، لقوا حتفهم على يد مرتزقة داعش، في كمائن كان قد نصبها لهم الأخير في البادية.

وضمن تلك الاشتباكات والاستهدافات والكمائن، استشهد 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز بالإضافة إلى 11 من الرعاة وطفلة ورجلين على يد مرتزقة التنظيم، بحسب المرصد، الذي تحدث عن مقتل 880 من مرتزقة داعش خلال تلك الهجمات.