لكل السوريين

مع اقتراب شهر رمضان.. مطبخ إغاثي في الرقة يناشد الدعم

الرقة/ مطيعة الحبيب

ناشد إداري مطبخ باب بغداد الإغاثي في الرقة، تقديم الدعم مع اقتراب شهر رمضان المبارك، مشيرا إلى أن المطبخ يزاول عمله بجهود فردية، ويعتمد في إيراداته على بعض الداعمين من خارج المدينة وداخلها.

وتأسس مطبخ باب بغداد في الرقة قبل نحو ثلاثة أشهر، ويخصص مساعداته للفقراء والمحتاجين من أهالي الرقة والنازحين المقيمين فيها.

وللاطلاع على المخبز وآلية التوزيع فيه، أجرت صحيفتنا لقاءً مع إسماعيل اللجي، القائم على العمل في المطبخ وإدارته، حيث قال “بجهود ومساندة أهل الخير، ونظرا للظروف المعيشية الصعبة تم افتتاح هذا المطبخ، وعلى الرغم من غلاء المواد الغذائية إلا أننا لم ندخر جهدا في إطار مساعدة الفقراء والمحتاجين”.

ويضيف “هناك عوائل فقيرة تحتاج لدعم كبير، فلذلك كان لزاما علينا مساعدتهم، وكانت فكرة إنشاء المطبخ، وما إن أعلنا عن ذلك حتى بدأت المساعدات تنهال علينا، والآن نحن نساعد الكثير من العائلات الفقيرة في الرقة”.

وعن آلية التوزيع فيه، يوضح اللجي “نقوم بتوزيع وجبتين كل أسبوع في يومي الأحد والأربعاء، أحيانا يكون هناك أكثر من متبرع، وتتضمن الوجبة الواحدة لحما وخضارا وأرزا وبرغلا، بالإضافة إلى الخبز وحشائش ولبنا”.

وأشار اللجي إلى أنه حتى اللحظة لا يوجد داعم رسمي، وآلية الدعم تقتصر على المتبرعون فقط، مطالبا بتقديم دعم للمطبخ حتى يتسنى لهم مساعدة الفقراء، في شهر رمضان المبارك، الذي بات على الأبواب.

ويردف “لدينا ضمن المطبخ ثمانية نساء، تقمن على تجهيز الوجبات قبل يوم من التوزيع، وبعد التجهيز نقوم بتوزيعها بشكل متساوي، وحتى الآن بلغ عدد المستفيدين قرابة 350 عائلة فقيرة”.

ويلف اللجي إلى أنه أحيانا يضطرون إلى تخفيض الوجبة وتجهيز وجبات أخرى منها، وذلك احترازيا لكي يحصل الجميع على الوجبات، فأحيانا “عدد المقبلون من الفقراء كبير، والوجبات لا تكفي”.

وعن استعداداتهم لشهر رمضان، يقول “وضعنا خطة عمل وبرنامج خلال الشهر الفضيل، نعلم كل العلم أن عدد المستفيدين سيكون أكبر، ولذلك نحن بحاجة لدعم لتغطية ذلك، ووعدنا أحد المتبرعين بأن يتكفل بكامل وجبات شهر رمضان”.

ويتابع “سنقوم أيضا بمساعدة الأطفال الأيتام في عيد الفطر، حيث سنقوم بتأمين ألبسة لهم لكي يحسون بفرحة العيد كغيرهم من أطفال المدينة، ونسعى من خلال هذا المطبخ لرسم البسمة على محيى الفقراء والأيتام”.