حمص/ نور الحسين
نساءٌ امتلكن الإرادة والشغف بتأسيس مشاريعهن الخاصة، وعرضن أعمالهن ومنتجاتهن التي غلب عليها العمل اليدوي أمام شريحة واسعة من أبناء مدينة حمص في بازار (سيدات متميزات) بهدف الترويج لمنتجاتهن وعرضها وتعريف الناس بها.
حيث يضم البازار المقام في صالة (رويال بارك) في حي الانشاءات بحمص وعلى مدى أربعة أيام متتالية، مجموعة من الشابات يعرضن أعمالهن للمرة الأولى وسيدات لهن مشاريعهن المميزة إضافة إلى قسم خاص لأعمال المرأة الريفية في مديرية زراعة حمص حيث يتضمن البازار الأشغال اليدوية من (الكروشيه وصناعة الصابون والصنارة والمأكولات المنزلية ونباتات الزينة).
بدورها أشارت منظمة البازار والمشرفة عليه “نورا الرفاعي” في حديثها لوسيلة إعلام حكومية، أن البازار هو دعم للمرأة السورية وللمنتجات اليدوية بشكل خاص وفرصة لتسويق المنتجات ودعم الشابات اللواتي لا يملكن محلات لعرض منتجاتهن المختلفة وفرصة للمساهمة في تسويق هذه المنتجات.
وأكدت “الرفاعي” أن الهدف من البازار هو دعم المرأة والمبادرات الشبابية المتنوعة للاستمرار بهذه الأعمال وبهذه الحرف المتنوعة لافتة إلى أن البازار يتضمن 45 مشاركة بمختلف الأعمال من المطبخ المنزلي إلى الكروشيه والمكياج والنباتات الزراعية إضافة إلى العديد من المصنوعات الأخرى ومشيرة إلى مشاركة عدة جمعيات في البازار ووجود تخفيضات كبيرة حيث الإقبال الكبير من قبل المواطنين.
من جانبها قالت “ياسمين”، مشاركة في البازار” بمشروع الأعمال اليدوية والكروشيه، إن مشاركتها هي الأولى حيث كانت تسوّق منتجاتها عن طريق الانترنت معتبرة أن هذه المشاركة فرصة لها للتعريف بمنتجاتها.
فيما أوضحت “رنا”، مشاركة بقسم بيع الألبسة والقطنيات، أن الإقبال كبير من قبل الناس على البازار، مبينة أن البازار مميز وله دور في المساهمة بتسويق المنتجات.
هذا ما أكدته أيضاً “كنانة” التي شاركت من خلال مطبخ حلويات ومعجنات من صنعها، يقولها إن البازار مميز ويشجع على العمل.
كما بيّنت المهندسة “إسراء جداع” من دائرة المرأة الريفية في مديرية زراعة حمص لصحيفة محلية، أن مشاركتهن جاءت من خلال سوق منتجات المرأة الريفية بعدة أجنحة أحدها للمونة والآخر لنباتات الزينة وجناح للركن الشرقي مشيرة إلى أن المنتجات طبيعية مئة بالمئة من القرى وهي خالية من المواد الحافظة وهو ما خلق استجابة كبيرة من الناس لاقتناء هذه المواد موضحة أن الهدف من المشاركة هو دعم النساء المتميزات بأغلبية القرى من خلال البازار وتمكين المرأة والتسويق.