لكل السوريين

المشافي تغص بمصابي كورونا.. الوضع الصحي في طرطوس وريفها بات مرعبا

السوري/ طرطوس ـ ماتزال محافظة طرطوس تشهد المزيد من الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، حيث تستقبل مشافيها العامة يومياً عشرات الحالات الصعبة، إضافة لمئات الحالات ذات الأعراض الخفيفة والمتوسطة التي تعزل في بيوتها بطلب من أطبائها أو من المشافي التي تراجعها.

وتستمر الإصابات بالتوارد لمشفى الباسل بطرطوس بأعداد تفوق السابق بثلاثة إلى أربعة أضعاف عما كانت عليه قبل أسبوعين، وفي أغلبها متوسطة إلى شديدة.

ويلاحظ التأخير في مراجعة المشفى لقسم كبير من الحالات بحيث يصل بأكسجة منخفضة مما يطيل فترة الاستشفاء ويزيده صعوبة.

ويتم قبول المرضى في المشفى بناء على الفحوص السريرية والشعاعية والمخبرية ومن ثم تقييم الحالة العامة للمريض وأرقام الأكسجة، أما الحالات الخفيفة فترسل للحجر المنزلي وتتابع من قبل المراكز الصحية.

وتزداد حالات الإصابة بالفيروس في مدينة بانياس، ولا سيما في المشفى الوطني في المدينة، في وقت تعاني فيه المشفى من نقص في الخدمات الطبية.

وفي الدريكيش فإن أعداد المصابين تزايد كثيراً في الفترة الأخيرة وعلى امتداد المنطقة، وتم توسيع قسم العزل في مشفى الدريكيش ليشمل 31 سريراً مجهزاً بالأوكسجين، التي لا تكفي نظرا لكثرة الإصابات.

وفي منطقة الشيخ بدر، خلال الأسبوعين الماضيين تضاعفت أعداد المراجعين للمشفى الوطني بأعراض الكورونا المشتبهة، ومع أن المطالب الوقائية تزايدت في الآونة الأخيرة إلا أن الاستجابة لم تكن كما يجب.

وبحسب تصريح لرئيس دائرة الصحة المدرسية بطرطوس، فإن عدد المصابين بين الكادر التعليمي يرتفع بشكل يومي، وقد ووصل لـ 20 إصابة يوميا في مدارس “رأس الكتان، الجمعاشية، بيت الشيخ يونس، المنصور، مهنية الصفصافة، الشيخ سعد، وادي الشاطر، الهنكار، منير ديب، رأس الشغري، تجمع حرفوش، ثانوية الفنون”.

تقرير/ ا ـ ن