لكل السوريين

أمينة عمر: ندعو كافة الأطراف السورية للحوار لتجنيب بلدنا الكارثة العظمى

السوري/ الحسكة ـ اعتبرت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أن الملتقيات الأخيرة التي نظمت في منطقة شمال وشرق سوريا وضمت كافة مكونات الشعب ستكون بمثابة انطلاقة جديدة في عملية التغيير الديمقراطي في سوريا.

ويواصل مجلس سوريا الديمقراطية تنظيم ندوات حوارية بين تجمع كافة أبناء شمال وشرق سوريا للوصول إلى صيغة موحدة باسم المنطقة، وأقيم آخر ملتقى في الـ 25 من الشهر الماضي، تحت مسمى “المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات”.

وحضي الملتقى الأخير بمشاركة واسعة للمرأة، كما ضم شخصيات حزبية وسياسية وعشائرية ومثقفين وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني.

وبهذا الصدد، التقت صحيفتنا بالرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أمينة عمر، التي قالت “نعقد هذه المؤتمرات في ظروف استثنائية وعصيبة تمر بها البلاد، ونأمل أن تكون انطلاقة جديدة في عملية التغيير الديمقراطي في سوريا”.

وأشارت أمينة عمر إلى أهمية الحوار الداخلي بين السوريين، العمل على تطوير الحوار الداخلي مع أطراف سورية متعددة، والوصول إلى تفاهمات أساسية بما يخص سوريا المستقبل.

وعن الهدف المرجو من هذا الملتقى، أوضحت “الهدف هو الإصغاء إلى جميع الآراء والمقترحات التي تساهم في تعزيز استقرار المنطقة، وتطوير آليات العمل الإداري، وتقوية المرتكزات الدفاعية وترسيخ السلم بين أبناء المنطقة من كل المكونات السورية”.

وأشادت أمينة بالنهج المتبع في شمال وشرق سوريا من خلال الإدارة الذاتية، والذي اعتبرته أنه “أبعد المنطقة عن نار الفتنة التي كانت تسعى إليها كافة الأطراف المعادية لشمال وشرق سوريا”.

وعبرت عن فخرها بما قدمته الإدارة التي تشكلت منذ 7 أعوام وتخطت أصعب المراحل “يجب تعزيز هذه الإدارة بعمل أكثر، وبخبرات متفوقة في كافة المجالات”.

وشددت على ضرورة الاتجاه نحو تغيير ديمقراطي سلمي في سوريا، وقالت أيضا “منذ مسد ونحن نسعى إلى الحل السياسي المنشود عبر الحوار السوري السوري، ومبادئ التغيير الديمقراطي حتى الوصول إلى سوريا تعددية ديمقراطية لا مركزية تحفظ كرامة وحقوق كافة المواطنين بكافة معتقداتهم وقومياتهم”.

ودعت كافة الأطراف السورية إلى الحوار، مشيرة إلى أن مسد منفتح على الحوار مع كافة الأطراف السورية، حتى الوصول إلى تفاهمات “تنقذ شعبنا وبلدنا من الكارثة العظمى”.

ونوهت إلى أن النضال سيستمر ضد ذهنية الإرهاب والاستبداد والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد سوريا من تقسيم واحتلالات وتغيير ديمغرافي، وأن شمال وشرق سوريا بإدارتها وشعبها وقواها العسكرية مصممة على المضي قدما في ترسيخ الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، حقوق المرأة وتعزيز التشاركية.

تقرير/ مجد محمد