لكل السوريين

سوريات: سنسرع وتيرة المقاومة حتى تحرير التراب السوري من الإرهاب

على الرغم من النزوح وقساوته، إلا أن نساء سوريات من عفرين أكدن على استمرار المقاومة حتى تحرير آخر شبر من الأراضي السورية المحتلة من قبل الأتراك الغزاة ومرتزقتهم، مشيرات إلى أن الاحتلال يسرع من وتيرة استهدافه لعفرين وضواحيها.

وشن جيش الاحتلال التركي عدوانا غاشما على عفرين وضواحيها بريف حلب الشمالي، ونتج عنه احتلال المدينة التي تشتهر بالزيتون، وكان ذلك بتاريخ 20/1/2018، بعد أن ارتكب مجازر عديدة بحق أهلها وسلب ممتلكاتهم وقطعه لأشجارهم وتخريب بساتينهم وحرقه لها.

وقالت المواطنة روشين إبراهيم لوكالة هاوار الإخبارية، “مرّ عامان على الاحتلال التركي لأراضي عفرين الذي تسبب بتهجير سكان أهالها الأصليين، والذي لا يزال مستمراً بقصفه على المنطقة، وسط صمت دولي، وأننا سنواصل مقاومتنا حتى  تحرير عفرين”.

أما المواطنة كولي محمد فأشارت إلى أن الاحتلال التركي قد قام بتهجيرهن، وأراد أن يضعفهن ويكسر قوتهن، وإرادتهن، مؤكدة على أنهن لن يسمحن بذلك وسيصعدن من مقاومتهن حتى تحرير الأراضي السورية من رجس الإرهاب وداعميه.

بينما  المواطنة حسناء حسن قالت: ” على الرغم من الصعوبات المعيشية التي نواجهها في مناطق مكوثنا، إلا أننا لن نسمح لهم بإتمام مخططاتهم، لاحتلال باقي المناطق وسنستمر في الصمود “.

ونزح عدد كبير من أهالي عفرين صوب جنوب المدينة، ويعيشون الآن حالة حصار خانق نتيجة تواجدهم في منطقة يحدها النظام السوري من الجنوب والاحتلال التركي ومرتزقته من الشمال.