لكل السوريين

أفران أخرى ستدخل الخدمة.. النزوح الكبير من مناطق الحكومة السورية يحدث أزمة خبز في دير الزور

السوري/ دير الزور ـ أدت حالات النزوح الكبيرة من مناطق غرب الفرات القابعة تحت سيطرة الحكومة السورية إلى ازدياد الطلب على الأفران، والتي أدت إلى حدوث أزمة خبز، في وقت تواصل فيه لجان التموين تأهيل أفران إضافية في الريف الشرقي لدير الزور.

وتشهد مناطق شمال شرق سوريا استمرارا لتدفق النازحين صوبها، وبالتالي باتت مناطق عديدة تشهد اكتظاظا سكانيا نجم عنه تشكل أزمة خبز في بعض المناطق.

وسارعت الإدارة الذاتية لحل مشاكل الخبز في ريف دير الزور الشرقي، من خلال إحداث أفران إضافية في بعض مناطق ريف دير الزور المحرر.

وحول هذا الموضوع التقت صحيفتنا مع رئيس لجنة التموين والضابطة في بلدية هجين، مداح العوجان، والذي قال “في فترة حكم التنظيمات الإرهابية كانت المنطقة تضم 6 أفران فقط، متوزعة فيها، أما الآن فبعد التحرير باتت المنطقة تضم ما يقارب الـ 30 فرنا، منها ما هو في الخدمة حاليا، وبعضها قيد الإنشاء وأصبح في مراحله الأخيرة”.

ويضيف “يتواجد 14 فرن في قرى (غرانيج، أبو حمام، كشكية، البحرة)، و4 أفران في هجين، و8 أفران في المنطقة الممتدة من الشعفة حتى الباغوز، وجميع هذه الأفران تعمل بطاقة إنتاجية مقبولة، وتخبز جميع مخصصاتها من الطحين”.

ويكمل “بعد توافد الأهالي من مناطق الحكومة السورية ازدادت الكثافة السكانية في المنطقة، وبات من الضروري تأمين الخبز للجميع، وبدعم خاص من الإدارة الذاتية يتم الآن العمل على تجهيز عدد من الأفران الاحتياطية التي تعمل على مدار الـ 24 ساعة، حيث يتم تجهيز فرن احتياطي في بلدة الكشكية، وآخر فيهجين، واقترب فرن الشعفة الاحتياطي من الانتهاء”.

وتجنبا للازدحام أمام الأفران وتماشيا مع الإجراءات الاحترازية للتصدي لكورونا سيتم إنشاء أكشاك ومراكز لبيع الخبز في كافة المناطق بإقليم دير الزور، وسيصل الخبز لكافة الأحياء، بحسب العوجان.

تقرير/ علي الأسود