لكل السوريين

طوابير أمام أفران الرقة.. ومسؤولون يوضحون الأسباب

السوري/ الرقة ـ يشتكي مواطنو الرقة من الازدحام الشديد أمام الأفران، حيث يضطر المواطن للوقوف ساعات طويلة في طوابير للحصول على مادة الخبز، في وقت لم يمتدح فيه الكثير الجودة في عدد من الأفران.

وسادت حالة من الازدحام الشديد على المشهد أمام بعض من أفران الرقة، حتى وجد المواطن نفسه مجبرا على تخصيص بعض من ساعاته للحصول على مخصصه اليومي من الخبز.

محمد العدنان، أحد مواطني الرقة، قال “إلى متى سيستمر هذا الحال، بتنا نستاء من أمر الحصول على الخبز، لم تكن هذه الحالة قبل فترة، ولكن في الفترة الحالية تزداد بكثرة، فتجد الطابور مزدحم إن كان طابور النساء أو طابور الرجال”.

واعتبر العدنان أن نظام المناديب كان نظاما ناجحا بكل المقاييس، حيث كان المواطن تصله حصته من الخبز إلى منزله دون أي عناء، ولا أي ازدحام.

بدورها، قالت فاطمة الحسين، وهي مواطنة من مدينة الرقة “للأسف الازدحام بات أمرا غير مقبولا، نسمع الكلام البذيء من قبل بعض الأهالي أثناء اشتداد الازدحام على الأفران، كما وأن فيروس كورونا لا يزال متواجد وبكثرة في الرقة، كل ما نريده هو الخلاص من هذه الحالة”.

والتقت صحيفتنا ب “سعد الملحم”، إداري فرن الفردوس في الرقة، والذي قال “سبب الازدحام هو ضغط سكان الريف على المدينة وقدومهم إلى أفران المدينة، وقلة الخبز في الأرياف يعود لقلة الكمية المخصصة للمناديب، حيث أن الشخص مخصص له رغيفين، وهذا ليس كافٍ”.

وعن سوء جودة الخبز في بعض الأحيان، أوضح “أحيانا الطحين الذي يوزع على الأفران تكون جودته سيئة، وبالتالي ينتج خبزا سيء الجودة، وذلك يعود للقمح الذي يوزع على المطاحن”.

بدوره، صبري محمد نبي، الرئيس المشترك للجنة الأفران والمطاحن في الرقة، أشار إلى أنهم يقومون بتوزيع مقدار 200 طن من الطحين يوميا على أفران المدينة وأريافها.

وبالنسبة لجودة الخبز فإنه تم جلب جهاز خاص لفحص جودة الخبز من إحدى الدول الأوربية، معتبرا أن سوء الجودة يعود لإعداد العجين في بعض الأفران.

وعن سبب الازدحام، رأى أن السبب الرئيسي في ذلك يعود لعدم التنظيم بين البعض، على الرغم من أن كمية الخبز في الأفران كافية.

تقرير/ عبير العلي