لا يهتم لوس أنجليس كليبرز بتحقيق أفضل النتائج خلال الدور التمهيدي لموسم دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين، لذا يمنح كثيرًا الراحة لنجمه كواي ليونارد في ظل التفكير في خطة بعيدة المدى بحصد اللقب.
وتقبل كليبرز المعاناة أحيانًا بدون أبرز لاعبيه، ليونارد وبول جورج، في ظل التفكير في الإبقاء على هذا الثنائي بأفضل حالة بدنية على حساب التفوق التام على المنافسين في هذه المرحلة من الدوري.
وعانى لوس أنجليس قبل الفوز (109-100) على جولدن ستيت وريورز، صاحب أسوأ سجل في القسم الغربي، في المباراة التي جمعتهما يوم الجمعة بدون مشاركة جورج لكن تفكير الفريق لم يتغير بعد المباراة.
وقال دوك ريفرز مدرب كليبرز “بكل تأكيد يجب أن نلعب بشكل أفضل على المدى البعيد. أعتقد أن كلنا نعرف ذلك. إذا لعبنا بهذه الطريقة في مايو / آيار المقبل فإننا سنتأثر. نحن في مرحلة عمل ويجب أن نتحسن”.
ورغم ذلك يبقى كليبرز في موقف جيد إذ يحتل المركز الثالث في القسم الغربي بعدما فاز 27 مرة مقابل 12 هزيمة.
وأثبت ليونارد لعالم كرة السلة العام الماضي أهمية الحصول على راحة خلال الموسم الماضي، حتى يقدم أفضل مستوياته إذ شارك في 60 مباراة بالدور التمهيدي قبل أن يقود تورونتو رابتورز لحصد اللقب.
ويسير كليبرز على الخطى ذاتها ويمنح راحة للاعب ليونارد في الليلة الثانية عند خوض مباراتين في يومين متتاليين.
وتوضح النتائج مدى أهمية هذا الأمر إذ يبلغ متوسط كواي في المباراة الواحدة هذا الموسم تسجيل 30.5 نقطة والاستحواذ على 10 كرات مرتدة، وذلك في المواجهة التي تلي حصوله على راحة.
وأمام وريورز كان ليونارد على مستوى التوقعات وتفوق في النصف الأول على منافسيه بينما خطف عدة كرات حاسمة في الانتصار بعد ذلك.
وقال ليونارد “أشعر أني أتحسن. أستطيع القفز دون معاناة. أتمنى أن أحافظ على ذلك”.
ولم يصل جورج بعد إلى قمة مستواه وشارك في 26 مباراة فقط هذا الموسم بعد الخضوع لجراحتين في كتفيه.
لكن لا أحد يشعر بالقلق بخصوص مستوى اللاعب على المدى البعيد ومن المنتظر أن يكون على مستوى التوقعات في الفترة الحاسمة للموسم.