لكل السوريين

الأولى من نوعها.. الاتحاد الرياضي ينظّم بطولة تشارك فيها كل أندية الرقة

السوري/ الرقة ـ انتهى الدور الأول من بطولة كأس الرقة، الذي نظمها الاتحاد الرياضي في الرقة، وذلك بمشاركة 46 فريق من فرق الريف والمدينة.

وأقيمت مباريات الدور الأول بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، وأقيمت المباريات على ملعبي الشهيدة هفرين خلف، وملعب نادي الفرات بالقرب من صالة التاج وسط المدينة.

وتقام مباريات الدور الثاني بنظام خروج الخاسر أيضا، وستلعب مبارياته بدءا من اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء، وعلى المعلبين اللذان أقيم عليهما الدور الأول.

وسبق للاتحاد الرياضي أن أقام تصفيات أولية تم بموجبها تصنيف الفرق على ثلاثة درجات، وتلاها إقامة دوري الرقة للدرجة الأولى والذي أقيمت مبارياته على ملعب الفرات، وتوّج وقتئذ فريق الأمن الداخلي بالبطولة.

عبد الرزاق الشلاش، رئيس الاتحاد الرياضي في الرقة وريفها، قال لمراسلتنا “الهدف من تنظيم بطولة كأس إقليم الرقة هو رفع جاهزية اللاعبين استعدادا لدوريات الدرجات، كما ونطمح لئن تكون هناك بطولتين معتمدتين من قبل الاتحاد”.

وعن أهمية بطولة الكأس، أشار إلى أن الاتحاد أراد من خلال تنظيم بطولة الكأس هذه أن تكون هناك بطولة على غرار بطولات الكؤوس في الدول المجاورة، كما وأن هذه البطولة تختلف عن بطولات الدوري، حيث أن فرق الدرجات الثلاث تلعب فيها.

ولم يذكر عبد الرزاق أن بطل كأس الرقة سيلعب في بطولة على مستوى شمال شرق سوريا، مكتفيا بالقول “البطولة محلية وتنظميها من قبل الاتحاد الرياضي في الرقة”.

وتعد بطولة الكأس هي الأولى من نوعها في الرقة، وكانت البطولات تعتمد على تنظيم دوريات في الأرياف، وكان مهمة الاتحاد الإشراف عليها، ودعمها بحسب الإمكانيات المتاحة.

وعبّر عدد من لاعبي الرقة عن رضاهم التام عن تنظيم بطولة الكأس، معتبرين أنها فرصة جيدة وحقيقية لكل اللاعبين لاكتساب خبرة، ولا سيما لاعبي فرق الدرجتين الثانية والثالثة، حيث تتيح لهم البطولة الاحتكاك بلاعبي فرق الدرجة الأولى.

ولم يسبق للجنة التنفيذية في الرقة، والتي تتبع للاتحاد الرياضي العام في سوريا أن نظمت هكذا دوريات، حيث كانت مشاركة رياضيي الرقة تقتصر على ناديي الشباب والفرات، في حين أن رياضيي الفرق الشعبية يلعبون على ملاعب ترابية، ولم يتلقوا الدعم الذي يتلقوه حاليا.

وأولت الإدارة الذاتية اهتماما كبيرا للرياضة في شمال شرق البلاد، حيث قامت بتشكيل هيئة عامة للشباب والرياضة، ويتبع لها لجان رياضة تتبع لمجالس الأقاليم السبعة، وقامت كل لجنة بتأسيس اتحاد رياضي خاص بها.

تقرير/ مطيعة الحبيب