السوري/ دير الزور ـ بجهود ذاتية قام مجموعة من الشباب في بلدة الكسرة، بإعادة تأسيس مركز الثقافة والفنون في البلدة الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة.
تعرضت الحركة الثقافية في دير الزور خلال الأعوام السابقة، لتدمير ممنهج من قبل تنظيم داعش الإرهابي، حيث قام التنظيم بحرق ونهب ومنع كل ما يتعلق بالفن والثقافة
وفي هذا السياق تحدثت لصحيفتنا سحر مصطفى أحد المتطوعين في مركز الثقافة والفنون “قمنا وبجهود فردية مع مجموعه من الناشطين بالحركة الثقافية والفنية في الريف الغربي لدير الزور، بافتتاح مركز الثقافة والفن بشهر أيار من عام 2020 وبإمكانيات محدودة جدا بالعمل على تفعيل المركز”.
وأضافت “تتمركز نشاطاتنا الحالية على احياء التراث الشعبي في المنطقة، من الغناء التراثي الشعبي والدبكات الشعبية والرسم والاعمال اليدوية، وهدفنا هو إيصال تراثنا الى جميع مناطق شمال شرق سوريا كما ذكرت”.
وأردفت المصطفى “المركز يعمل على تدريب أطفال من الجنسين، من إعمار العاشرة حتى الثالثة عشر بالتعلم على الرقصات الشعبية الفلكلورية”.
وأشارت إلى أن المركز يعاني من قلة الإمكانيات، وهو بحاجة لآلات موسيقية وأجهزة صوت وازياء شعبية وبحاجة الى بعض الصيانة بين جنباته.
وبينت المصطفى أن هيئة الثقافة تعهدت بتبني الفكرة التطوعية التي قاموا بها، حيث سيقدم كل ما يلزم من الات ومعدات بالإضافة للدعم المالي.
يأمل القائمون على المركز، بالتوسع بنشاطاتهم والمشاركة بمعارض للفن التشكيلي والقيام بحفلات شعبية تمثل التراث الشعبي بدير الزور، في أي فعاليات ومهرجانات تقام بمناطق شمال شرق سوريا، كما يعملون على استقطاب مواهب جديدة من مختلف الأعمار، ومختلف الفنون من مسرح وغناء وفن تشكيلي للنهوض أكثر بالحركة الفنية في الإقليم.
تقرير/ غالب الهويدي