لكل السوريين

الألبسة تواصل التحليق في أسواق العاصمة

السوري/ دمشق ـ تشهد أسعار الألبسة ارتفاعاً كبيراً في أسواق دمشق، تزامنا مع تراجع القدرة الشرائية وعزوف الأهالي عن الشراء.

وفي جولة قمنا بها لعدة محال لبيع الألبسة دمشق، التقينا بسيدة تنظر إلى الأسعار وتقول ” كنزة عادية سعرها 10 آلاف وبنطال جينز عادي أيضا ب 12000، كل القمصان والكنزات تبدأ أسعارها من عشرة آلاف، وتضيف رغم أنني لا أدخل إلا المحلات التي أعرف أن سعرها مقبول”.

سامر، شاب من الـ 35 من عمره، رفض ذكر اسمه الكامل يجيب على سؤال هل اشتريت شيء، “لا لم أشتر، سعر القميص ب 18 ألف، وسعر البنطال الكتان بـ 28 ألف ليرة”.

وفي استطلاع للأسعار، وجدن أن سعر الكنزة الرجالي يتراوح بين الـ 6500 و20000، والبنطال الجينز الرجالي يبدأ من 9000 في مساكن برزة ويتجاوز 40000 في شارع البرلمان، أما الأحذية يبدأ سعرها من 9000 ويتجاوز 35000.

في شارع ” الصالحية” يقول،” صاحب أحد المحلات مكاتب الجملة هي من تتحكم بالأسعار، فالسعر حسب سعر صرف الدولار، ولا يعطوننا فواتير حقيقية، والتموين يحاسبنا على الفاتورة المتوفرة، ولا يحاسب مكاتب الجملة”.

أما بالنسبة لألبسة الأطفال فيحتاج المواطن إلى 14000ليرة لشراء طقم ولادي عبارة عن كنزة قطنية وبينطال جينز، والقميص يتجاوز 10000 ليرة، فستان بي بي بسعر 35500 ليرة.

وبالانتقال إلى الألبسة النسائية فكانت الأسعار على الشكل التالي في منطقة القصاع، حيث يبدأ سعر الكنزة النسائية من 9000 ويتجاوز 15000، وسعر القميص النسائي يتراوح بين 10000 إلى 15000، والبنطال النسائي يبدأ من 10000 ويتجاوز 18000، والأحذية يختلف سعرها من محل لآخر حيث يبدأ السعر من 8000 ويتجاوز 18000.

سارة 25 عاماً خلال تسوقها تقول” الأسعار خيالية المانطو من النوعية العادية لا يقل عن 30 ألف ل.س، وسعر الحذاء العادي أيضاً يتجاوز 10 آلاف ل.س، لم يبقى أمامي الا شراء قطعة والاستغناء عن الأخرى”.

الجدير بالذكر أن متوسط الرواتب لدى القطاع الحكومي /50/ ألف ليرة (ما يعادل نحو 30 دولاراً)، وهو أقل راتب رغم ارتفاع الأسعار، لذلك يجبر الأهالي على البحث عن بديل للتأقلم مع ظروف حياتهم الصعبة ويلجأون لمحلات البالة فهناك تجد كل عائلة طلبها بما يناسب دخلها نوعاً ما.

تقرير/ روزا الأبيض