ما هي الخدمة الاجتماعية، وما هي أهميتها في حياة السكان؟ وما هي أنواع الخدمات الاجتماعية؟ اليوم تُعرفْ الخدمة الاجتماعية، أو خدمة الرعاية الاجتماعية، أو العمل الاجتماعي على أنها واحدة من الخدمات المتعددة والمتنوعة، التي يقوم كلاً من قطاع الدولة والقطاع الخاص بتقديمها، وتهدف إلى مساعدة فئة من الاشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك إلى المجموعات المحرومة أو المنكوبة والمستضعفة، كما أن مفهوم ومصطلح الخدمات الاجتماعية، يشير بمفهومه العام إلى المهنة التي تخص تقديم مثل هذه الخدمات، التي تهدف إلى تلبية الحاجيات الضرورية للسكان المحليين، وكأن يكونوا هم سكان الرقة الذين هم بأمس الحاجة للمساعدة، وتعزيز مكانتهم واستقلالهم وتشكيل مجتمع، حيث يمكن لجميع أهل الرقة المشاركة على قدم المساواة في كل أنشطة المجتمع الاجتماعية، في سبيل منع حدوث الاحتياجات والوقوف على حل المشكلات، التي تحتاج مساعدة اجتماعية، وخدمات الرعاية الاجتماعية تقدم من خلال التعاون والتنسيق والمثابرة بين الحكومة والقطاع الخاص وكبار المواطنين وذوي الاحتياجات الخاصة، كما أسلفنا فيما سبق من كلام، والأنشطة تهدف وتركز على الانشطة الرامية إلى تحسين البيئة.
وأنه لابد من التنويه أن مثل هذه الخدمات، قد ازدهرت في القرن العشرين الميلادي المنصرم، حيث تطورت هذه المنظومة بأفكارها الاجتماعية وانتشرت.
وهناك صفات وضوابط مطلوبة للعامل الاجتماعي، إذ ينبغي على الفرد الذي يود بالعمل في منظومة الخدمة الاجتماعية أن تتوفر فيه الصفات التالية:
أن تكون لديه جدية في مساعدة المحتاجين، ولديه القدرة على التواصل بوضوح. وأن يمتلك القدرة على إقامة صلات اجتماعية مع كافة شرائج المجتمع، وأن يكون مهتماً بمشاعر الآخرين دون الشعور بالانفعال العاطفي، وأن يكون لديه استعداد للعمل فترة طويلة من الزمن.
ولابد في هذه الحالة توفر المساعدات للمحتاجين، وتأمين المأوى للمشردين، ومساعدة العاجزين عن العمل، والمساعدة في المجال الصحي، وتقديم خدمات المشورة والنصح النفسي للأفراد الذين يعانون من حالات ذهنية وغيرها من التحديات الأخرى.
إن انضباط الخدمة الاجتماعية، يقال عنه انه الانضباط الأكاديمي، والمهنة التي تَعتني بالأفراد والأسر الفقيرة والمحتاجة أي العناية بالمجتمعات، في محاولة جدية لتعزيز الأداء الاجتماعي والرفاه العام، والعمل الاجتماعي هو الطريقة التي يؤدي أدوارهم الاجتماعية، والمؤسسات الهيكلية التي يتم توفيرها لدعمهم.