لكل السوريين

القفطان: الهدف من المؤتمرات الفرعية هو الوقوف على السياسات الديمقراطية، والاستعداد للمؤتمر العام

أكد الرئيس العام لحزب سوريا المستقبل، إبراهيم القفطان أن الهدف من هذه المؤتمرات هو التمهيد الحقيقي لإقامة المؤتمر العام الذي سيقام خلال الفترة القادمة.

ومن على هامش انتخابات فرع إدلب في حزب سوريا المستقبل، التقت صحيفتنا بالقفطان، الذي اعتبر أن ما يقوم به الحزب في الوقت الحالي، ما هو إلا لترسيخ القاعدة الشعبية للحزب، الذي أخذ يوسع قاعدته الشعبية في مناطق واسعة من سوريا.

ويعتمد حزب سوريا المستقبل على مبادئ اعتمدها كأساس له، وتكمن في شعاراته التي تنادي بسوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية، وسوريا لكل السوريين، ومستقبل سوريا يكمن في شبابه وشهداؤه.

وشهدت الفترة الماضية القريبة إعادة هيكلية للحزب في فروعه في كل من الرقة والطبقة وإدلب التي أقيمت انتخابات فرعها في الرقة.

وأشار القفطان إلى أن ما يميز حزب سوريا المستقبل هو النهج الديمقراطي الذي ينتهجه الحزب، واصفا الانتخابات التي حصلت قبل بضعة أيام بأنها ديمقراطية بحتة، مستشهدا بكل أعضاء الحزب الذي انتخبوا مرشحيهم، والذين عبروا عن مدى الديمقراطية التي يتحلى بها الحزب.

وأوضح القفطان، أن الهدف الرئيس من هذه الانتخابات هو للوقوف على السياسات الديمقراطية في صفوف منتسبي الحزب، معتبرا أن الانتخابات الفرعية أثمرت عن رؤية جديدة للحزب.

وتابع ابراهيم قوله “للحزب حقائق توضحها القاعدة الشعبية وتجملها حقيقةَ المؤتمرات، والتي تعتبر تجربة جديدة في المنطقة غايتها اختيار أعضاء يرسمون مسار الحزب ورؤيته المستقبلية، وانتخاب ممثلين لحزب سوريا المستقبل من أجل إدارة المناطق برؤية الإدارة الحزبية وليست بصورة الإدارة المدنية”.

وتحدث عن الأحزاب الشمولية وما جرته لشعوبها من مآسي ولأجل ذلك “طبقنا تجربة المؤتمرات وإن كانت في بدايتها إلا تعبر عن الديمقراطية الحزبية”.

ونوه إبراهيم إلى أن أبناء سوريا هم من يحددون بقاء بلدهم في دائرة الديمقراطية المطلقة، وحتى يكون لها دور فعال في المستقبل، آملا أن الحزب السفينة التي تحمل السوريين إلى بر الأمان.

وحزب سوريا المستقبل هو حزب سوري تأسس في العام 2018، ويتفرع منه عدة أفرع تمثل غالبية المحافظات السورية.

تقرير/ ماهر زكريا