أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة تدرس تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، استجابة لطلبات تقدم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعدد من زعماء المنطقة.
وأوضح ترمب، في تصريحات نقلتها وكالة “رويترز”، أن واشنطن تسعى لمنح السوريين “بداية جديدة” من خلال مراجعة نظام العقوبات المفروض منذ سنوات، مضيفاً: “كثيرون سألوني عن سبب استمرار العقوبات على سوريا، لأن الطريقة التي نفرض بها العقوبات لا تمنحهم أي فرصة حقيقية، لذا نريد أن نرى كيف يمكننا مساعدتهم”.
وكشف الرئيس الأميركي أنه يدرس زيارة إلى تركيا يوم الخميس المقبل، بالتزامن مع القمة المرتقبة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت يُتوقع فيه أن يبدأ جولة خليجية خلال الأسبوع الجاري.
وتحدثت وسائل إعلام دولية عن ترتيبات محتملة لعقد لقاء بين ترمب ورئيس الإدارة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، ضمن زيارته المرتقبة للمنطقة.
من جهتها، أكدت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، أن الخطوات الأميركية تجاه سوريا ستُبنى على أساس سلوك الإدارة الانتقالية. وقالت في بيان نُشر على منصة “إكس” إن بلادها “تواصل مراقبة تصرفات الإدارة الانتقالية”، داعية “القيادة الأساسية” في سوريا إلى تجاوز الماضي وتبني رؤية تنسجم مع تطلعات السوريين في بناء دولة مستقرة.
وأضافت شيا أن واشنطن تأمل أن “يتمكن السوريون أخيراً من العيش بسلام مع أنفسهم وجيرانهم، من خلال بناء بلد هادئ ومستقر”.