أعلنت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في إقليم شمال وشرق سوريا، اليوم الجمعة، عن انطلاق حملة أمنية شاملة داخل مخيم الهول، وذلك بناءً على معلومات دقيقة تؤكد وجود خلايا تابعة لمرتزقة داعش داخل المخيم وخارجه.
وأكدت قوى الأمن أن الحملة تأتي في ظل تزايد محاولات التنظيم لإعادة تنشيط خلاياه، مستغلاً العائلات التي ما زالت متشبثة بفكره المتطرف. ولفتت إلى تسجيل عشرات حالات التهديد ومحاولات تهريب عائلات تابعة للتنظيم خلال الفترة الماضية.
وأوضحت أن مخيم الهول بات يشكل فتيل أزمة مستقبلية في ظل استمرار التجاهل الدولي، مشيرة إلى أن خلايا التنظيم تسعى بشكل متكرر لبث أفكارها في عقول الأطفال والشباب داخل المخيم.
وأكدت القيادة أن هذه الحملة تهدف إلى حماية أمن واستقرار المخيم ومحيطه، في مواجهة التهديد المتصاعد من قبل الخلايا النائمة لداعش.
ومطلع نيسان الجاري أعلنت قوى الأمن الداخلي ووحدات حماية المرأة (YPJ)، عن إلقاء القبض على ستة متعاونين مع خلايا مرتزقة “داعش” داخل مخيم روج.
وأسفرت عملية التفتيش خلال الحملة الأمنية، عن ضبط أجهزة نقالة ومهمّات وأماكن لتدريب الأطفال على الفكر المتطرف.
وجاء في بيان صادر عن قوى الأمن الداخلي، أن خلايا مرتزقة “داعش” تحاول استغلال الأوضاع الأمنية الراهنة بعد انهيار النظام السوري، لإعادة تنظيم صفوفها وتنفيذ عمليات إرهابية تهدد استقرار وأمن المخيم والمنطقة المحيطة.
وشاركت وحدات حماية المرأة (YPJ) في الحملة، التي هدفت إلى تفتيش المخيم وتعقب العناصر المشتبه بهم والمتعاونين معهم من داخل المخيم.
وأوضحت قوى الأمن الداخلي أن هذه العملية أتت في سياق الجهود المستمرة لملاحقة خلايا التنظيم ومنع أي نشاط إرهابي قد يهدد الأمن العام.
ويضم مخيم روج نحو 2640 شخصاً، بينهم 850 امرأة من جنسيات أجنبية، وتقطن فيه عائلات مرتبطة بمرتزقة “داعش”، بحسب تصريحات رسمية لمسؤولين في الإدارة الذاتية.داعش” لإعادة تنشيط خلاياه، مستغلاً العائلات التي ما زالت متشبثة بفكره المتطرف. ولفتت إلى تسجيل عشرات حالات التهديد ومحاولات تهريب عائلات تابعة للتنظيم خلال الفترة الماضية.
وأوضحت أن مخيم الهول بات يشكل فتيل أزمة مستقبلية في ظل استمرار التجاهل الدولي، مشيرة إلى أن خلايا التنظيم تسعى بشكل متكرر لبث أفكارها في عقول الأطفال والشباب داخل المخيم.
وأكدت القيادة أن هذه الحملة تهدف إلى حماية أمن واستقرار المخيم ومحيطه، في مواجهة التهديد المتصاعد من قبل الخلايا النائمة لداعش.